الأدب والتاريخ
الشاعر السوري ريان عبد الرزاق الشققي
ريان عبدالرزاق الشققي
شاعر وأديب من مدينة حماة السورية، مدينة النواعير ، مدينة أبي الفداء
حاصل على الباكلوريوس والماجستير في الهندسة المدنية،
له مشاركات متنوعة في الأدب والصحافة في الصحف والمجلات وعلى الانترنت
صدر له عدد من الدواوين الشعرية والروايات والقصص
دوواينه
شوق ووطن شعر بمدينة لوس آنجلس
عبور شعر في لوس آنجلس
صدى نفس تأملات وأشعار في الرياض
من الضحية رواية في الرياض
أهواء ودموع رواية في سورية
وانتصر الحب (الشاعر والنور) قصة طويلة في سورية
ضاعت الأحلام رواية في سورية
نهض الحجر شعر في بيروت
مائدة الأمواج شعر في بيروت
قيود الحرية محموعة قصصية في سورية
موقع الشاعر:
http://www.aljanan.com
من أجمل قصائده – مفتاح الهوى
خيالٌ في الأماكن والتمني | طيوف تستدير على يقيني |
رسول الشوق مجروح أسيرٌ | وهذا الوقت ملهاة السنين |
وتلهبني الدوائر دون قصدٍ | وتهبط في مناماتي ظنوني |
مسافات تناجي بارقاتٍ | كهوف ينزوي فيها جبيني |
تؤرقني زيارات الخوالي | أزور الدرب يسبقني حنيني |
أُغالي في سهادي مستميلاً | عزوف اللحن أم حمم الجنون |
ويغبطني على ألمي شعوري | ويفرح في مُداراتي أنيني |
وحبي في مَدارات التماهي | يعاود للمطارح كالرهين |
وصوت الريح تأتيني جواباً | بريح حبيبتي تصحو جفوني |
تهادى بعد أقمارٍ طوالٍ | شعاعاً تنتهي فيهِ شجوني |
تبادلني الصبابة في حقولي | وتنعش جذوة الحب الدفين |
رسول الشوق يدنيني تباعاً | وتشرق في ثناياها عيوني |
وتمشي للمساء تضيء روحي | ورمشي يحتسي طرباً لحوني |
غصونٌ للشواطئ مائلاتٌ | صفاء النهر من صفو العيون |
تعانقني تغاريدُ الحكايا | تباري لمحة الوقت الثمين |
ويلمس جود مبسمها ندائي | فأشعر راح مبسمها الحنون |
وتهمس في حناياي النوايا | تطارحني الغرام فتستبيني |