القصة على لسان شاعرها بن ثايب الشهراني..
ماهي قصة الطفل الغامدي الذي قلت على لسانه قصيدة والقاها امام الامير خالد الفيصل؟
هذا الغلام اتاني في داري ليلة من الليالي ودخل على استحياء وحينما رأيت الحرج في ملامحه حاولت مداعبته وتهدئة روعه ولكنه اجهش بالبكاء فقلت له ماذا تريد فقال ابي محكوم عليه بالقصاص واريدك ان تذهب معي الى امير المنطقه للشفاعة فقلت وان كان الامير يعرفني كشاعر فهذه رقبه وحد من حدود الله لايشفع فيه..فازداد بكاءه فما كان مني الا ان شاركته البكاء عطفا عليه ومسحت دموعه وطلبت منه قيادة السيارة واتجهنا الى ابها لمقابلة الامير ووصلنا اخر الليل ونضمت ابيات وطلبت منه حفظ القصيدة وتطبيقها امام الامير…وبالفعل القاها امام الامير بعد ان قدمته وشرحت موضوعه وهي :
ياسـلام الله علـى اميـر وامـارة عسيـر
عـد هبـاب الـذواري وهتـاف المـزون
ياحسين الخلق والخلق ياصافـي الضميـر
ياجمـل زومـان بـزال حمـران العيـون
باسم اهالي بيشه احمل لـك الـود الوفيـر
والجماعـة كلبوهـم علـيـك يسلـمـون
ياطويـل العمـر لادعـوجـي ولاخبـيـر
ناشي مستور مانـي مـن اللـي يشتكـون
والحوايـج والنوايـب وتحديـد المصيـر
تدخل الرجال من حيـث ربعـه يدخلـون
واقعي خلاني انشر عبـر موجـة الاثيـر
شعر وانا لست شاعـر ولاهـم يحزنـون
يالامير ان سني صغير فـان املـي كبيـر
فيـك ياللـي فيـك كـل القبايـل ياملـون
جيتك اطلب بوي عطنيـه تكفـى يالاميـر
وش يطيق ابوثمانيـن مـن ريـب المنـون
بويه انقـا مـن حمـام الحـرم لومايطيـر
لاتصدق فيـه راعـي النمايـم والضنـون
فيه مافي ذيب يوسـف يصيـر اومايصيـر
ياعويـن الذيـب وابـوي دايـم يتهـمـون
ارحم الله يرحم ابـوك وافعـل فيـه خيـر
واعف يابوكف بيضا وابـو قلـب حنـون
واكسب اجري واجر غيري وجير المستجير
عزك الله من مزبـن وعـزك مـن زبـون
فـرح اخوانـي وفـاج البواكـي بالبشيـر
لاتحـزن بامهـات الطرابـش والـقـرون
وارحم اللي كنهـا فـي ركـوع مستطيـر
الله يرحـم والـد الوالـد ان كانـه حنـون
الله الله فـي وداعتكـم الشيـخ الضـريـر
لابكيتك خلص العود مـن عـوج الشبـون
لاتخلـي بـوي دون النبشـتـي يستـديـر
والملف يـدور بيـن المحافـظ والسجـون
والولـد والعـود والعلـم الاول والاخيـر
ملك اياديـك الكريمـات جعلـك ماتهـون
دمت لي يادايم السيـف ولغيـري نصيـر
والسـلام ختـام والـي يريـد الله يكـون
قال الامير بعدها ..ابشر ببوك ابشر ببوك وتوسط الأمير في موضوعه وشمله العفو بإذن الله تعالى
