الأدب والتاريخ

قصة وسيم الغامدي..قبل القصاص .أتحداك تمنع..دموعك. يرحمه الله.

نتيجة بحث الصور عن وسيم الغامدي قبل القصاص
يرحمه الله.الصوت بقوقل

السلام عليكم 

لكل من طلب بمعرفة قصة الشهيد البطل وسيم الغامدي – لكل من طلب مني ذلك وقد قررت كتابتها ليظهر الحق ليعرف الناس ان وسيم مات شهيدا مظلوما واليكم أحداث قصه هذا البطل الغامدي بدأت قصه هذا الفتى من أيام الطفولة حيث كان يسكن في مدينه خميس مشيط في حي ( شباع)وكان يسكن في هذا الحي احد ذئاب الارض ويدعى فهد بن عبيد بن برغش قام هذا الشاب بقتل كل جميل في الفتى وسيم— لقد كانو وللاسف جيران وكان والد وسيم كثير الصدقات على عائلة بن برغش ثم توفي وعمر وسيم 11 سنه لكن فهد بن برغش كان كان يتحرش بوسيم وهو عمره تسعه سنوات ووسيم طفل يتيم الاب وحيد يعيش مع أمه وأخواته متزوجات والقيام بتصوير وسيم وخداعه وذلك اللوطي عمره 34 سنه شارب خمر ولم يجد وسيم من يكون له عون وسند له لأنه يتيم وقد قام بالشكوى عدة مرات لمركز شرطة خميس مشيط وهم يشهدون بذلك لكن للاسف لم يكن لهم دور ايجابي في قضية وسيم وتركو هذا الطفل يتعذب لم يجد من ينصفه وقام المدعو فهد بالحاق بوسيم والقيام بمضايقته في كل مناسبه وكل وقت وكل مكان كان وسيم يشتكي منه حتى حين يريد اداء الصلاه كان يجد هذا الذئب يلاحقه في كل مكان وقد توعد ان يفضح وسيم بالصور او ان يسرق اخواته واستمر الوضع كما هو ووسيم لاينام ولايهدأ له بال بسبب هذا المجرم الذي باع دينه ودنياه لأجل أمور تافهة ولكن المضايقات استمرت وفي المره الثالثه اجتمع عليه المقتول مع آخرين وبفضل الله تمكن من الهرب منهم حتى أن والدته قالت لنا إن ابنها دخل البيت وهو حافي القدمين ويقسم على الإنتقام وصبر وسيم على ذلك حتى اصبح عمره 16 سنه وكان فهد يطالب وسيم بمبالغ ماليه حتى لا يقوم بنشر صور وسيم وهو يفتعل به الفاحشه كان وسيم بالفعل وسيما جدا كما كان هو اسمه ما كان لوسيم إلا اللجوء لقتل هذا الذئب وذلك للدفاع عن أغلى ما على النفس وهو الشرف قام وسيم بأخذ مسدس زوج أخته وذلك دون علم احد وذهب إلى احد حدائق الخميس و ملاقاة الذئب فهد وقد كان فهد في حالة سكر وقام وسيم بطلق رصاصه واحده

أدت بحياة الذئب فهد وكان هذا مايستحقه من عقاب سواء في الدنيا او الآخره وقد بالغ الناس في الحديث بأن وسيم قد اقتلع عينا القتيل وشوه جثته لكن والله يشهد على ماأقول ان وسيم لم يفعل ذلك ابدا وسيم طفل لايستطيع ذبح دجاجه حتى عندما قتل فهد ورجع وسيم إلى البيت وهو في كامل الراحة و السعادة وذلك على لسان والدته وذهب للشرطه مسرعا وقام بتسليم نفسه وقال بنفسه انه يشعر الآن بالراحه لأنه اراح نفسه واراح غيره ممن كانوا ضحية ذلك الشاب كان وسيم وهو صغير يخاف جدا من فهد ويشكي لأمه لايستطيع الذهاب للصلاه بالمسجد خوفا من فهد لايستطيع الخروج لأي مكان خوفا من فهد لماذا كل هذا الإجرام؟؟؟

ثم قبضت الشرطه على وسيم وقام أهل وسيم وجماعته بالتدخل لمحاوله طلب العفو من ابن برغش وهو والد فهد وتقديم 10 ملاين ريال لمحاوله التنازل ولكن دون جدوى رغم محاولات كل الشيوخ والدعاه والامراء وايضا دون جدوى ومكث وسيم في السجن بضع سنين تقريبا ست سنوات وقبل سنتين كان سيتم القصاص وعمر وسيم حينها20 سنه وذلك قبل شهر رمضان وأحزننا الخبر وتعبنا كثيرا ثم فجر ذلك اليوم ارسلت والدة وسيم للملك برقيه تطلب تأجيل الحكم لعل وعسى القلوب القاسيه قد تلين وقد يبدل الله من حال الى حال والله لقد فرحنا جميعا لتأجيل الحكم ودخلت والدته واخواته واقاربه السجن فرحا بتأجيل الحكم والله ان بكائهم قد أحزن القلوب لكن وسيم كان صابرا قويا وطلب منهم الصبروالحمدلله كل السنوات التي مكثها وسيم في السجن حفظ فيها القرآن وكان اماما في المسجد بالسجن ويصوم دائما وفي احد ليالي رمضان وبالتحديد في العشر الأواخر رأى وسيم رؤيا في المنام رأى ان المقتول فهد وهو على نار ويصرخ ويقول له سامحني انا من اجبرك على قتلي وكلما ارادت تلك النار أن تخمد نفخت عليها امرأه عجوز فأشتدت ويصرخ فهد ويطلب منها عدم نفخ النار فطلب وسيم من الشيوخ تفسير حلمه والكل قال ان المرأه التي تنفخ النار هي والدة المقتول تعذب ابنها وهي تمنع الورثه من التنازل وقد قامو الشيوخ بأستدعاء اهل القتيل واخبروهم بالرؤيا ولكنهم رفضو ايضا التنازل وقاموا بالاستهزاء بأننا نستعطفهم حتى تحن قلوبهم ومضت السنين ووسيم داخل القبضان لايزوره وللاسف سوا والدته واخواته وابناء احد اعمامه اما عمه الثاني وابناؤه للأسف نسيوه ولم يكن لهم أي دور ايجابي مع ابن عمتهم ولم يحضرو حتى القصاص

وفي يوم الثلاثاء الموافق8-8-1428 21-8-2007 تم اعلان ان القصاص سيكون فجر يوم الخميس 

آآآآآآآآآآآآآآآه كانت صدمه كبيره لنا جميعا والله لقد ناشدنا كل الشيوخ والقبائل وقبيلة شهران وهم ماقصروا بالعفو ولكن دون جدوى والله عن نفسي لقد أرسلت رسائل جوال لكل الدعاه والشيوخ للمساهمه معنا في العفو عن وسيم 
لماذا يقتل وهو كان يدافع عن شرفه؟ لماذا يقتل وهو كان صغير السن؟ لماذا ؟وسيم بالسجن كان عنده الضغط والسكر وكان يتمنى القصاص او العفو ولا ان يبقى هكذا في السجن سنين طويله دون ان يعرف مصيره ومرت تلك الايام الثلاث منذ ان تم اعلان القصاص ونحن ندعو الله ان يفرج همنا والله اننا لم نأكل ولم نشرب ولم يهدألنا بال في انتظار تلك اللحظه هل سيتم العفو ام ان وسيم سيموت ؟ هل تلك القلوب القاسيه التي انكرت الجيره والصداقه ستبقى كما هي ام ستلين؟كنا نقول يارب يارب كن مع اهله في هذا المصاب ..يارب اسالك ان تربط على فؤاد والدته كما ربطت على فؤاد ام موسى..يارب هون عليها ماتعانيه اليوم..يارب اسكن دمعتها وهدئ روعها فلا احد يشعر بعذاب الام حين يمرض ابنها فكيف بها وقد تعذبت كل هذه السنين وفي يوم الاربعاء ليلة الخميس كان الجميع ينتظر فجر الخميس وماسيكون فيه في تلك الليله الكل كلم وسيم على جواله اوقات يفتح الجوال واوقات يقفله واقات يكلم أخواته وأصدقاءه ثم يعود يغلق جواله كان يقول لبعض اصدقاءه (وينكم عني من زمان؟ ست سنوات في السجن مازرتوني؟) حسبي الله ونعم الوكيل نحن لانندم الا في اللحظات الأخيره في تلك الليله الأخيره دعى وسيم بدعاء وذكر فيه كل اسماء الله الحسنى وكان ذلك في التلفون وهويتحدث مع أخته وسألها عن والدته فقالت( أمي تصلي وتدعيلك)وسأقوم بوضع هذا التسجيل هنا ليسمعه الأعضاء في تلك الليله الأخيره صلى وسيم كثيرا ودعا الله كثيرا وطلب من صديقه باسم ان يذهب للحرم وان يدعو له عيوننا قاومت النوم ونحن ننتظر ماذا سيحدث الكل يطلب العفو سواء بالانترنت او بالتلفزيون وأشرقت شمس يوم الخميس ما أصعبها من لحظات كانت تمر علينا الساعات والليالي طويله فكيف بوسيم؟ يشهد الله يا وسيم اني كنت ادعو لك في كل لحظه وفي انصاص الليالي بأن يعتق الله رقبتك ويجعلك تعود لأمك أأأأأأأأأأه أشرق فجر يوم الخميس والكل ينتظر وذهب الجميع لساحة القصاص وقد قادو وسيم الى هناك بعد الفجر وقد نوى وسيم الصيام ما أصعبها من لحظه تعذبنا كثيرا لأجله هناك تسجيل آخر لوسيم وهو يدعو الله وحوله ضجه من الناس حتى ان احد الضباط يقول ( هذا هو الغامدي؟؟ يالله خلوه يتجهز)ونزل وسيم تلك الساحه المشؤمه والكل ما زال عنده أمل في العفو آآآآه ياوسيم نزلت وانت ترجف شعرنا نحن بها وكأني انا من أقادوني الى الموت اجتمع الناس والشيوخ وقالو ربما يكون هناك تنازل ثم صرخ والد القتيل بن برغش وقال أريد ان اقول لوسيم كلمه صرخ الناس واعتقدو انه العفو وقامو يكبرون ويهللون وفرح وسيم وسجد شكرا لله ولكن بن برغش ذهب الى وسيم وهمس له بكلام لا أحد يعرف حتى هذه اللحظه ماذا قال له؟؟؟ ولكن وسيم انفعل وبدأ يصرخ ويقول
( أنا لاارجو منك الرحمه أنا اريد الرحمه والعفو من الله )
( أنا لاارجو منك الرحمه أنا اريد الرحمه والعفو من الله)
ثم طلب وسيم من الذي سيقوم بقتله ان يقتله وهو ساجد فأتى الطبيب الشرعي وقام بوضع علامه على ظهر وسيم ليتم دخول الرصاصه منها المعذرة لكل من يمر هنا فدموعي تسبق كلماتي ..احاول الهروب من التفكير فأجد الصورة تتكرر امامي وتطاردني وفجأه وقبل تنفيذ الحكم ووسيم ساجد ينتظر تلك الرصاصه فجأه سقط على جنبه اليمين—- حاول الضابط تعديله ثم يسقط على جنبه اليسار – وحاول تعديله للمره الثالثه ثم سقط فأتى الطبيب الشرعي وأخبر بأنه متوفي من دقائق اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد الذي قبض روحك ياوسيم قبل تنفيذ الحكم ولكن وللأسف قام الضابط بتنفيذ الحكم حتى لو انه قد توفي ليرضي أهل الدم ويشهد الله وكل من حضر القصاص ان هذا هو ماحدث بالفعل ولم يخرج من وسيم ولا قطرة دم واحده قد قال رسولنا الكريم ( من مات دون عرضه فهو شهيد) عزائنا الوحيد ياوسيم اننا كلنا ذاهبون وليت خاتمتنا تكون كخاتمتك ساجدا صائما حافظا كتاب الله مدافعا عن عرضك انتهت قصة البطل الشهيد((وسيم))الذي رحل وترك هذه الدنيا الفانيه بحلوها ومرها كان طاهرا كالزهرة التي يفوح شذاها هنا وهناك وكالاسد عندما دافع من اجل ان يحمي عرينه من اجل شرفه وعرضه ومن باب الدفاع عن النفس والله لقد قال لوالدته قبل القصاص ادعي لي واصبري وهذا يا أمي تطير لي من الذنب أنتهت قصة وسيم لتبدأ قصة توبة جديده مااااااااااااااات وسيم لكن الله احيا بموته قلب كان اشبه بميت بالمعاصي والمنكرات فاسال الله الذي احيا قلبي بموت وسيم ان يحييه في الفردوس الاعلى من الجنه مع الصديقين والشهداء وان يثبتني على القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة وان يجمعني به في جنة الخلد في مقعد صدق عند مليك مقتدر وبعد القصاص أخذه الشيخ عبدالله بن سحمي وهو يغسل الأموات خرج وهو مبتسم يقول الحمدلله مات وسيم وهو مبتسم وأصبعه السبابه مرفوع للأعلى ولم يخرج منه نقطة دم واحده أأأأه والله لقد احزننا فراقك يا وسيم والله ان القلب ليحزن والعين لتدمع وانا على فراقك يا وسيم لمحزونون نسأل الله ان يجعل ما اصابه كفاره له وان يقبل توبته ويغسل حوبته اللهم نور له في قبره واجعله روضه من رياض الجنه ولا تجعله حفره من حفر النار اللهم ثبته بالقول الثابت عند السؤال وآنس وحدته في القبر يارب العالمين ويمن كتابه ويسر حساااااااااااابه ها قد رحل وسيم قتلوه وقتلو أمه معه قتلوه وقتلوا املها معه؟ اهؤلاء بشر؟؟ السنين الطوال انستهم قتيلهم فهل يتكبرون والله فوقهم خالقهم وموجدهم من العدم غافر ذنوبهم يستكبرون عن العفو والله عفو يستكبرون على الرحمة والله رحيم على الغفران والله غفور مالذي سيكسبون؟؟ قتلوه وقتلوا قلب امه ..ولم يعلموا انه قد لايكون لهم رصيد سوى هذا العفو…(وان تعفو وتصفحو) ( والعافين عن الناس) والله يشهد كل من حضر ان قبيلة برغش أخذو يصرخون ويقولون (سود الله وجهك نحن براء منك)ثم كان العزاء وكأن العزاء هنا..وكانني ارى امه الان ..وارى الوفود ..وغرفته واثاره..ارى امه وقد اصبح فؤادها فارغا ..وانتهى املها كما انتهى املي بالامس وانا ادعو معكم ولم استطع النوم كان املي كبيرا …ولكن لله حكمة في كل امر ولولا كثرة الباكين حولي —– على أخوانهم لقتلت نفسي كيف يمكننا أن ننسى كما يقول احد اصدقاء وسيم أنتهى القصاص وراح الجميع كنت أمشي وسط الحشد الكبير من الناس مايقارب الألف أو أكثر ولم يرى دموعي أحد بدأت مدينة أبها كلها في تلك اللحظه بلا معنى والدنيا كئيبه بائسه بدأنا تذكر كل شيء كل اللحظات أسير في نفس الطرق التي سرنا بها معا ياوسيم أرى كل ذكرى ومازالت امامي أتذكر لحظات خوفك من الذئب فهد أتذكر غرفتك وأشياءك الصغيره اتذكر طفولتنا البريئه وقد قتلها ذلك الذئب بكيت كثيرا ولكني استعدت قواي وتمنيت ان أموت شهيدا مثلك والحمدلله ان هذه دار فناء ولن نخلد فيها لقد ودعت أمك السجن ولعلها تنسى ذلك الطريق وذاك المكان اللهم انت تحكم لا معقب لحكمك وانت تقضي لا راد لقضائك لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى اللهم ارحم وسيما واعف عنه, اللهم آنس وحشته وأنر ظلمته واغسل حوبته ونقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وباعد بينه وبيين النار كما باعدت بين المشرق والمغرب وأجمعه بوالديه من جديد في جنات النعيم لك الحق أن تفخري يا أم وسيم بإبنك البطل فقد مات مرفوع الرأس لم ترضى يا وسيم بالضيم لأنك رجال من ظهر رجال أشهد بالله ان وسيم وسام فخر ضرب أروع الأمثلة في الرجولة وعزة النفس

رحمك الله ياوسيم ادعو له بالرحمه والمغفره وشكر لكل من عزانا وشكر لقبيلة شهران لدورهم في القضيه والحمدلله على كل حال هذه صورة وسيم وعمره 16 سنه قبل أن يقتل الشخص الذي تحرش به

واوسيماه وضج الجرح في كبدي 
فسرت بالجرح لاانوي على احد
يبكون منك وقد ناحو على ولد
اما أنا فبكائي حرقة الأم
يطوف وجهك في روحي فأسأله 
بالله قل ليأ هذه فرقة الابد
واوسيماه يغص الشعر من ألم
فنادو بالصبر ايا اهلي
غبت في الامس عل الأمس يسعفني
اذا فقت ولم أبصرك صبح غد
واوسيماه وعاد الناس وانصرفوا
وانت في القبر لم تبرح ولم تعد

وهذا آخر تسجيل صوتي لوسيم وهو يكلم اخته ويطلب منها الصبر ويسأل عن والدته وهو يبكي ثم ذكر انه سيذهب ليستحم ويستعد للقصاص

وهذه آخر صوره لوسيم رحمه الله قبل القصاص بفتره بسيطه

http://upload.9q9q.net/file/bAaOnkJk…ccounting.html

الرجاء الدعاء لوسيم رحمه الله وان يصبر والدته 
وللمعلوميه كان القصاص في 10-8-1428 23-8-2007
منقوووول
والله العظيم قلبي تقطع 

ابو ناصر الغامدي

خبرة 22 عاما في التحرير و الصياغة الشرعية و النظامية لجميع الدعاوي

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x