قصة قصيدة *ثورة الشك* للأمير عبد الله الفيصل. يرحمه الله
يقال أن هذه القصيدة, قيلت في ابن الشاعر , .” بعد ان توفيت زوجة الشاعر ..تزوج فتاة صغيرة بالعمر رائعة الجمال….و كان لدى الشاعر ابن من زوجته الأولى عمره بعمر زوجته الجديدة !!!
و يبدو ان علاقة ما قامت بين الابن و زوجة أبيه و بدأ المحيطون بالأب بتحذيره من الأمر بشكل غير مباشر و لكن الأب رفض أن يصدق أن ابنه من الممكن أن يخونه بهذه الطريقة البشعة و ظل يكابر على الأمر …و لكن الشك كاد ان يقتله و تحولت حياته الى جحيم وكتب هذة القصيدة وكانت موجهه الى ابن الشاعر و ليس الى زوجته : ثوره الشك اجمل ما شدت به ام كلثوم ….
أكاد أشك في نفسي لأني
أكاد أشك فيك وأنت مني
يقول الناس إنك خنت عهدي
ولم تحفظ هواي ولم تصني
وأنت مناي أجمعها مشت بي
إليك خطى الشباب المطمئن
وقد كان الشباب لغير عود
يولي عن فتى في غير أمن
وها أنا فاتني القدر الموالي
باحلام الشباب ولم يفتني
كأن صباي قد ردت رواه
على جفني المسهد أو كأني
يكذب فيك كل الناس قلبي
وتسمع فيك كل الناس أذني
وكم طافت علي ظلال شك
أقضت مضجعي واستعبدتني
كأني طاف بي ركب الليالي
يحدث عنك في الدنيا وعني
على أني أغالط فيك سمعي
وتبصر فيك غير الشك عيني
وما أنا بالمصدق فيك قولا
ولكني شقيت بحسن ظني
وبي مما يساورني كثير
من الشجن المورق لاتدعني
تعذب في لهيب الشك روحي
وتشقي بالظنون وبالتمني
أجبني إذ سألتك هل صحيح
حديث الناس خنت؟ألم تخني