سعادة اللواء متقاعد. د. سعيد بن محمد الغامدي .. شاعر فصحى وهذه صفحة الشعر.
وهنا نماذج من شعر سعادته–منقول صفحته بتويتر وخلافه
بدوٌ تساموا في العلا مجدا |
فصاروا لأهلِ التقنيهْ ندا |
وإن ذمنا شربل وشلته |
صروح التطورْ تحكي الردا |
الشكرُ للهِ تم الحجُ بأمانِ
واخرسَ اللهُ أبواقاً لإيرانِ
****
حجَ الحجيجُ بتيسيرٍ وفي دعةٍ
وفي سلامٍ وفي أمنٍ وإيمانِ
****
فأسأل اللهَ انْ يقبل مناسكَهم
ويمحي آثامَهم فضلاً بغفرانِ
****
قد خيبَ اللهُ من نادى يسيسه
وباء مشروعه حتماً بخسرانِ
****
الغدرُ في شرعةِ الإسلامِ مذمومٌ
وفي الثقافاتِ موصوفٌ ببهتانِ
****
وخائنُ العهدِ بين الناسِ منبوذُ
لباسه الخزيُ منقوشٌ بخذلانِ
****
فمن غدَرْ بأبيه لا خلاق له
ولا أمانٌ ولا عهدٌ لخوّانِ
****
أراد أن يرتقي الأمجاد والشرفَ
فأنتهجَ الغدرَ مبتسماً لجيرانِ
****
ومضى بحقدٍ يمزقُ وحدةَ العربِ
تأتي الدسائسُ من فرسٍ ورومانِ
****
أراد مملكةَ التوحيدِ تمزيقاً
فخابَ مسعاهُ وتدثرْ بخسرانِ
****
فكم تنادى لشقِ الصفِ مأجورُ
غاياته النيل من وطني بعدوانِ
****
كالوا الشتائمَ والإعلامُ مسمومٌ
متهما وطني زوراً بنقصانِ
****
فاْلتف شعبٌ وفيٌ حول سلمانِ
في جبهةٍ صلبةٍ والعونُ رباني
****
سفينةُ الحزمِ والإنجازِ مبحرةٌ
يقودها الملكُ المغوارُ بأمانِ
****
يعضده نائبه والأمجادُ غايتهُ
برؤيةٍ أُطلقتْ صيغتْ بإتقانِ
****
بلادنا أُكرمت بالخيرِ والنعمِ
وعندنا ملكٌ يصغي بإمعانِ
****
غايته أن يرتقي ببلادِنا القممَ
ويُسعدُ الشعبَ في بحبوحةٍ هاني
****
هنا هنا مصدرُ الإشعاعِ للبشرِ
بهدي خيرِ الورى من وحي رحمانِ
****
تحيا بلادُ الهدى والله يحرسها
منهاجها الشرعُ محكوم بقرآنِ
****
ومن هنا تعصفُ العزماتُ عاتيةً
نيرانُها تلتهبْ من حزمِ سلمانِ
****
تأتي على الغدرِ وذيولِ الخياناتِ
ليصبحوا أثراً من بعد أعيانِ
****
عن صحيفة الرأي-5 /09 /2017