ضيفنا هذا الأسبوع رجل الأعمال الطموح جدا الشاب فيصل بن سبتي آل مصلح الغامدي (أبو زياد). ولد ضيفنا في مدينة بلجرشي وانتقل بعد أن بلغ سنتين من عمره مع العائلة إلى المنطقة الشرقية بحكم عمل الوالد في في الخطوط السعودية بالدمام. درس أبو زياد الإبتدائية والمتوسطة والثانوية بالدمام وذهب بعدها إلى الرياض للدراسة في كلية إعداد المدربين ثم تم تعيينه عضو هيئة التدريب بالمؤسسة العامة للتدريب التقني بالدمام لمدة عشر سنوات. حصل بعدها على درجة باالماجستير المهني من المعهد الألماني في القاهرة. يذكر أن ضيفنا عضو في “مجلس الأعمال السعودي المغربي”. وقد كان من ضمن رجال الأعمال الغمّد في المنطقة الشرقية الذين حضروا جائزة الإبداع والتميز في الباحة في دورتها الأولى وذلك بعد أن تلقى خطاب شخصي من سمو أمير المنطقة وأصبح عضو دائم في تلك الجائزة.
الحياة العملية والتجارة:
عمل أبو زياد في التجارة في بداياته بتأسيس شركة مع الدكتور عبدالله الغامدي في الإستثمار التجاري والصناعي في بدايات 2010 ونمت تجارتهم وتطورتهم إلى أن أصبحت خمس شركات في مجال الصناعة والتجارة والتعليم والدعاية والإعلام والأغذية. كما أن لشركاتهم فروع خارج المملكة في مصر والسودان وقبرص.
أستثماراته في الباحة:
قدم أبو زياد حقيبة إستثمارية مع عدد من المستثمرين السعوديين والأجانب طرحت في منتدى الباحة الإقتصادي الأخير والحقيبة عبارة عن مجمع صناعي متكامل يتكون من مزرعة دواجن ومسلخ حديث ومصنع للعصائر ومصنع للفواكه والخضروات المجمدة ومصنع للأعلاف ومصنع للكرتون. المشروع مكوّن من ثلاث مراحل وستبدأ المرحلة الأولى قريبا إن شاء الله. كما أنه عرض خطة على صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود ومعالي وزير الزراعة لتنمية الصناعة والزراعة في منطقة الباحة وإنشاء معهد للتدريب يستوعب أبناء المنطقة لدراسة التخصصات المطلوبة لهذه الصناعات.
.
الحياة الخاصة:
ضيفنا متزوج ولديه ولدين وبنت ويهوى القراءة والسفر ومن أحب المدن التي سافر إليها بيروت والقاهرة.
لجنة تطوير أعمال شباب غامد:
في ختام الحوار يقول أبو زياد “الغمّد سلالة عريقة ضاربة في التاريخ ولهم إسهامات كثيرة ماقبل الإسلام وفي صدر الإسلام وإلى اليوم. وقد ظهر من هذه السلالة أبطال وعلماء ودكاترة ومهندسن ورجال أعمال ولكن الهجرة أبعدتهم كثير عن بعض وللأسف. اليوم نحن بحاجة لإنشاء “لجنة تطوير شباب الأعمال في غامد” وذلك لمساعدة المستثمرين المبتدئين وتقديم المشورة والنصح والدعم المادي والمعنوي لهم إلا أن يصلوا إلى درجة الإعتماد على أنفسهم ثم بعد ذلك تنمية أنفسهم بأنفسهم. كما أنه يدعو إلى تطوير ملتقى أبناء غامد في المنطقة الشرقية “تواصل” للخروج منه بنقاط عمل وليس مجرد الإكتفاء بذكر المنجزات علما بأن ذلك مهم أيضا. ويستغرب ضيفنا من عدم وجود فندق خمس نجوم في منطقة الباحة التي تعتبر “بوابة الحجاز” قديما وحديثا.
عن مجلة نور .معد الحوار عبدالقادر عنافر الغامدي
