الأدب والتاريخ

أ.يحيى رياني مسرعي.غريد جازان.أديب شاعر فصحى وشعبي..يذهلك بثقافته وبساطته

يحيى رياني (@ryany_2015) | Twitter

يتوافد العديد من الأدباء والشعراء بالظهور المستمر بسماء الإعلام تحت مسمى فصاحة اللسان وقوة التعبير ،وقد تحاط مختلف الأعمال الفنية والأدبية ببادئ الأمر بالعديد من الصعوبات و الإنتقادات الموجهة إلى أصحابها ، وعند الحديث عن الشعر وفصاحة القول قمنا بتسليط الضوء على الشاعر القدير “غريد جازان ” والذي حاز على نصيب كبير من هذا الإتساع حول مواقع التواصل الاجتماعي من خلال اجتياح موهبته النثرية والأدبية جميع التحديات التي واجهته وتمكن على إثرها من الوصول لصدى كبير في العديد من المحافل والمسابقات.

*بداية حدثنا عن نفسك بنبذة مختصرة ؟وكيف كانت بدايتك ؟ يحيى رياني مسرعي ، من سكان العارضة تحديدا بقرية الرد ، خريج كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام متزوج ، ومحب للشعر والأدب.

أما بدايتي فقد كانت على منابر الإذاعة المدرسية بمتابعة المعلمين وتوجيههم ثم المشاركة في مسابقات الإلقاء والشعر المختلفة على مستوى إدارة التعليم ثم الوزارة تبعتها بعد ذلك الممارسة للإلقاء والشعر على الصعيد الشخصي والمجتمع، الأمر الذي حفزني لتجربة الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي مستخدما الأدب كطريقة والبساطة كأسلوب منذ سنة تقريبا.

*ماهي المعوقات والصعوبات التي واجهتك ببداية مشوارك الفني؟

لاشك بأن أي إنسان أثناء محاولته تقديم مادة أو عمل ما يتعرض لبعض العقبات التي تأتي بمثابة ضريبة للجهد والمحتوى الذي يقدمه ، ومن أبرز تلك العقبات مواجهة الجمهور ، هاجس التجديد ، وكذلك معاناة النحو إضافة إلى محاولة عدم الوقوع في أخطاء نحوية بارزة.

*كيف كانت حياتك الطفولية وأين عشتها؟

كانت حياة طفولية بكر في بيئة تحتضن الغيم وتغازل البرق في أكناف قرية الرد ، لم أكن فيها أقرض الشعر لكني أسمعه على الأقل وربما لولعتي بالطبيعة والرعي وجدت في خلواتي متنفسا لتمتماتي.

*ما هو أهم عمل أدبي قمت به؟

أعمالي قليلة بشكل عام ،و ديوان شعري مخطوط ولم يطبع بعد حيث يحوي بداخله نصوص وجدانية وذكريات ، كما وأعكف على كتابة رواية تحكي قصة حب جنوبية  إضافة إلى قصائدي المتفرقة والتي وجدت صدى في وسائل التواصل الاجتماعي كمقاطع صوتية ومرئية.

*هل أنت راضي عن جميع أعمالك الأدبية التي قمت بها؟

هذا سؤال صعب للغاية ، فبكل أمانة أنا بحاجة للكثير حتى أصل لمستوى الرضا بشكل عام ، ولكن أرى بأنني لازلت في بداية المشوار وهذا يتطلب مني مضاعفة الجهد.

*من هو قدوتك بالحياة؟

قدوتي في الحياة بشكل عام جميع الناجحين ،و على الصعيد الأدبي قدوتي المتنبي لأنه كان فيما مضى رجل صاحب هدف وطموح وهمة لا تخبو .

*هل واجهتك انتقادات أثناء عملك؟

أي عمل لا يواجه انتقاد هو عمل ليس جديرا بالنجاح ، فالبفعل واجهتني انتقادات كثيرة من قامات كبيرة كان غالبها في إطار التحسين والتعديل وتطوير العمل وتقويمه خصوصا في البداية.

*ممن تستنبط أعمالك الأدبية؟

غالبا أستنبطها من وحي الطبيعة ومن مخزون الذكريات ، وأحيانا من مصادفات مواقف الحياة .

*ماهي حكمتك بالحياة ؟

وكن رجلا إن أتوا بعده

يقولون مر وهذا الأثر

*ماهي هواياتك المفضلة؟

هوايتي هي قراءة الأدب إضافة للإلقاء.

*ماهو لونك المفضل؟

اللون الأخضر والأبيض.

*بماذا تنصح الأجيال الناشئة بفن الأدب والشعر؟ 

أحتاج لمن يوجهني أولا ثم أوصيهم بما أوصاني به أستاذتي من قراءة  كتب الأدب إضافة لعدم اليأس من المحاولة الأولى والممارسة المستمرة .

*من هو الشخص الذي كان الفضل الأول في وصولك لهذا المنبر من الشهرة؟ 

يوجد شخصان بحق أحدها أخي الأكبر محمد و وصديقي العزيز باسم الزيلعي. 

*أطلق عليك لقب غريد جازان من أطلقة؟ ومتى؟ وماهي الأسباب وراء هذا المسمى؟

بالنسبة لي أعتبر هذا اللقب بمثابة لقب عزيز علي لأنه من أخي الغالي محمد ، وقد عرضه علي منذ سنة تقريبا عندما أقترح علي البدأ بالعمل خلال وسائل التواصل الاجتماعي و نشر التغريدات الأدبية تحديدا عن جازان. 

*متى بدأت بممارسة هواية الشعر؟وهل حصلت عليها بالتوارث أم بالممارسة والموهبة؟

الشعر يعتبر بمثابة حب قديم سواء من خلال استماعي إليه أو كتابته ، وقد جاء بالممارسة بعد توجيه المعلمين منذ حوالي  ١١ عاما تقريبا والتي لاتزال بداية بسيطة تحتاج للكثير من التطوير. 

*كم عدد اللقاءات والمحافل التي دعيت لحضورها من أجل احياءها؟

يوجد بالمدة الأخيرة عدد من المناسبات التي دعيت لحضورها منها مناسبات الأعياد واليوم الوطني والإجازات وربما تزيد عن  ١٥ حفلا حتى الآن في السنة الحالية.

*كم عدد الشهادات التي حصلت عليها؟

بحقيقة الأمر تختلف الشهادات التي حصلت عليها فمنها ماهو شكر وتقدير ومنها ماهو دورات تطويرية ولا أحصيها عددا كونها تفوق ٦٠ شهادة. 

*ماهو طموحك الذي لم يحقق إلى الآن؟

عند هذا السؤال جئت على نقطة حساسة جدا بصراحة وما أكثر الأحلام التي يتمناها كل شخص ، ولكن أهم تلك الطموحات التي أرغب بتحقيقها هو أن أصبح ضمن أهم شعراء وأدباء المملكة حتى رؤية ٢٠٣٠.

*كيف تستطيع الجمع بين الأدب وحياتك الخاصة؟ 

يعتبر الأدب بمثابة شغف ، و حياتي الخاصة هي عالمي الخاص ، وقد أجد بأن التوفيق بينهما يحتاج لطولة بال لأن للأدباء أمزجة قد تضطرب معها الحياة الخاصة ولكن حين يعرف شريكك أو شركاؤكم بهذه النقطة سيتقبلون تقلب المزاج والطباع كالإنعكاس للحالة الأدبية. 

*كلمة أخيرة توجهها للقراء والجمهور؟

يتسنى لي أن أشكر صحيفة حكم الالكترونية على كرم الدعوة ولطفها رغم أن كلمات الشكر النابعة من القلب لا تفيكم حقكم على هذه المحاورة الرائعة ، كما وأقدم جزيل الشكر والعرفان لكافة القراء والجمهور نظير الوقت الذي يقضونه لمتابعة أعمالي وأطالبهم بتوجيه النقد الصادق والمتابعة المستمرة .

وختاما لا يسعنا سوى تقديم عبارات الشكر والعرفان للأستاذ الأديب غريد جازان على إتاحة مثل هذه الفرصة لإقامة هذا الحوار الذي استطعنا من خلاله معرفة جوانب حياته المختلفة والمليئة في طياتها بذكريات الطبيعة والقلم والشعر.

عن صحيفة حكم الالكترونية- حوار _حليمة الشعبي

ابو ناصر الغامدي

خبرة 22 عاما في التحرير و الصياغة الشرعية و النظامية لجميع الدعاوي

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x