أ.محمد سعيد الغامدي.أول مذيع سعودي وخليجي باللغة الفرنسية. مستشار ثقافي ومترجم بممثلية المملكة لدى اليونسيكو. حاليا مدير إدارة الترجمة برابطة العالم الإسلامي


محمد سعيد الغامدي Mohamed Saeed AL-GHAMDI
جوال: 0537003936 تلفون الإيميل الخاص oriental-gh11@hotmail.com
الخبرات المهنية | ||||
بدايات عام 2016 حتى تاريخه | مدير إدارة الترجمة برابطة العالم الإسلامي | |||
من عام 2007 حتى 2016 | مدير إداري مستشار بوزارة التعليم: – مستشار ثقافي بالمندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو. مشارك في كافة اجتماعات المؤتمر العام لليونسكو منذ 2007 حتى المؤتمر الأخير الـ38 في عام 2015. وكذلك اجتماعات المجلس التنفيذي طوال فترة تواجدي بالمندوبية. – مدير إداري مستشار باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بمقر الوزارة بالرياض. | |||
2004-2006 | ــ موظف بقنصلية المملكة العربية السعودية بباريس. | |||
2001-2003 | ــ نشاطات بحثية أكاديمية ـوإعلامية . | |||
1998-1999 | تكليف في مهام خارجية ــ تغطية كأس العالم 98م | |||
ـــ 1998 | ــ لقاءات ميدانية بمناسبة بطولة القارات في الرياض. | |||
ـــ 1997 | ــ إدارة القسم الفرنسي بوكالة الأنباء السعودية بهدف تنشيطه من جديد وتجهيز كادر مناسب. | |||
1990 ـــ 1991 | ــ تغطيات إعلامية ميدانية ومنسق بين الصحفيين الأجانب والجهات المسئولة ــ مكتب لي بالمقر الإعلامي في فندق الحياة ريجنسي بالرياض. | |||
من عام 1987 ــ حتى 2002 | ــ موظف رسمي بالتلفزيون السعودي (بقطاع الأخبار وبالقناة الثانية). | |||
المؤهلات العلمية | ||||
1995 | درجة الماجستير في الإعلام والاتصال. | |||
1987 | بكالوريوس لغة فرنسية من جامعة الملك عبدالعزيز ـــ جدة. | |||
اللغات والقدرات التقنية والدورات المهنية | ||||
اللغة العربية | اللغة الأم. | |||
اللغة الفرنسية | لغة العمل والممارسة المهنية. | |||
اللغة الإنجليزية | لغة ثالثة (إلمام لا بأس به قراءة ـــ وتحدثاَ ــ مع صعوبة في الكتابة). | |||
الكمبيوتر والبرمجيات | إلمام لا بأس به في العمل المكتبي والسكرتارية والتعامل مع برامج الكتابة والتشكيل والمونتاج . | |||
الدورات | دورات في الإدارة ــ دورات في العلاقات العامة ــ دورات في المونتاج التلفزيوني. ــ دورات في المكتبات ــ دورات في التوثيق والارشفة. | |||
النشاطات وقت الفراغ | ||||
هوياتي | ـــ القراءة . ـــ حضور المناسبات الثقافية والفكرية والإعلامية. ـــ الرحلات . | |||




……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
علاقة أبناء غامد باللغة الفرنسية
لأبناء غامد علاقة وطيدة وجيدة مع اللغة الفرنسية نشأت منذ إدخالها في بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية، وعلى وجه الخصوص منذ اعتماد هذه اللغة تخصصًا في بعض الجامعات السعودية، لاسيما في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والتي كانت الأولى في إدخال تدريس اللغة الفرنسية بالمرحلة الجامعية في إطار برنامج نيل درجة البكالوريوس. أول دفعة في هذه اللغة على مستوى الوطن كانت من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، و كان عدد أفرادها لا يزيد عن خمسة عشر طالبًا: أربعة منهم من أبناء غامد (غمّد)، وهم كالتالي:
- الدكتور / عبدالله أحمد الغامدي، من قرية الفلاح من بني كبير، تبوأ بعد حصوله على درجة الدكتوراه منصب رئيس قسم اللغة الفرنسية بجامعة الملك عبدالعزيز، ثم عميد كلية البحث العلمي بالجامعة نفسها.
- الأستاذ / يحى بن سعيد مصوي الغامدي، من قرية الخويتم من بني ظبيان، التحق بعد تخرجه بوزارة الداخلية مترجمًا للغة الفرنسية، وصعد سلم الترقيات حتى وصل حاليًّا للمرتبة الرابعة عشرة.
- الأستاذ / محمد علي العرفج الغامدي، من قرية المفارجة بني ظبيان، التحق مترجمًا بإدارة المطبوعات بوزارة الإعلام.
- ثم كاتب هذا المقال / محمد سعيد أحمد الحسن الغامدي، من ظفير الباحة من بني عبدالله، التحق مباشرة بعد التخرج بوزارة الإعلام، وتحديدًا بالتلفزيون، وعمل مترجم لغة الفرنسية، ومعد ومقدم برامج ونشرات أخبار باللغة الفرنسية. بعد أشهر من التحاقه بالتلفزيون أصبح مدير إدارة الأخبار والبرامج باللغة الفرنسية. قام بتغطيات لمختلف الأنشطة الوطنية والثقافية، وخاصة تلك التي كانت تتم في العاصمة الرياض، مثل مهرجان الجنادرية والمناسبات الثقافية الأخرى. التحق عام 2005م بقنصلية المملكة بباريس، وعمل فيها مترجمًا لمدة عامين تقريبًا، قبل انتقاله بداية عام 2007م إلى مندوبية المملكة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم المعروفة باسم اليونسكو، وعمل فيها مدة ثمان سنوات، ثم عاد لوزارة التربية والتعليم بالرياض، وعمل باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم مديرًا لمكتب العلاقات مع اليونسكو. تم إحالته للتقاعد عام 1437هـ، وحاليًّا يعمل في رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة مديرًا لإدارة الترجمة ولا يزال حتى كتابة هذا المقال. يقوم، بالإضافة إلى عمله كمدير، بالترجمة من وإلى اللغة الفرنسية وأيضا من وإلى اللغة الإنجليزية. لقد تمكن – وبعون الله – من أن يعيد لإدارة الترجمة وضعيتها السابقة إدارة منفصلة عن إدارة الدراسات والبحوث وتمكن من تطويرها وتحسين أدائها فتميزت بتقديم الترجمة التحريرية النوعية لمختلف المواضيع التي تُحال إليها، أيضا طور الترجمة الفورية في مختلف المؤتمرات التي نظمتها الرابطة داخل المملكة وخارجها، هذا فضلًا عن زيادة عدد المترجمين.
إن العلاقة باللغة الفرنسية لم تنقطع بعد الدفعة الأولى ــ فبعد هذه الأسماء الأولى التي أدت واجبها في خدمة الوطن من خلال هذه اللغة، توالت أسماء أُخرى جديدة من أبناء وبنات غامد ــ طلاب وطالبات انخرطوا في دراسة اللغة الفرنسية، وكان تقريبًا في كل دفعة يوجد طالب أو أكثر من كلا الجنسين من أبناء المنطقة، وعلى سبيل المثال، وحسب علمي كان في الدفعات التالية التي بعدنا بعض العاشقين مثلنا للغة موليير*، منهم من أعرفهم مثل: الدكتور بن ناحي، والأستاذ الرامي، وغيرهما من الشباب والشابات، بل إن ابنة كاتب هذا المقال هي أيضًا متخصصة في اللغة الفرنسية، خريجة العام الماضي.
في الحقيقة لا أعلم سر هذا التعلق باللغة الفرنسية، هل هو صدفة أم أنه في الجينات ! فوفق ما ذكره بعض الزملاء، هناك تقريبا في كل دفعة تتخرج متخصصة في اللغة الفرنسية نجد خريجًا أو خريجين من أبناء غامد سواء من الذكور أم الإناث، وهذا بحق مصدر فخر للمنطقة في أن اتخذ أبناؤها وبناتها اللغة فرنسية تخصصًا، ووسيلة لخدمة بلادهم العزيزة في مجال لايزال جديدًا، بل ونادرًا على مستوى المملكة والخليج العربي؛ حيث أن اللغة الإنجليزية هي اللغة السائدة، طبعًا بعد لغة القرآن الكريم، اللغة الأم لغتنا العربية العريقة السامية.
*(موليير هو من أكبر أدباء فرنسا ويضرب به المثل).
محمد سعيد أحمد الغامدي
مدير إدارة الترجمة برابطة العالمي الإسلامي
مكة المكرمة
22رمضان1442هـ الموافق 4مايو2021م
المصدر . منه شخصيا في 22 /9 /1442ه