الأديبة والشاعرة.وفاء سالم الغامدي. الفائزة بجائزة شاعر جامعة الملك عبد العزيز





سِجَالْ مثلَ الرياضِ إذااكتست بخزامها تتناثرُ الزهراتُ دونَ مساسِ هي هكذا الأرواحُ في آفاقها ترنو لتوأمِ حسها في الناسِ ما أروعَ الأفكارَ في خلواتها تسمو عن الزلاتِ والأدناسِ هذي جنانُ الشعرِ هذا دأبُها في الأسرِ تلقينا بلا حُراسِ وندوزنُ الحرفَ المضمخَ بالسنا ونسطرُ الأشعارَ في نبراسِ تتهامسُ الغيماتُ عطرَ حروفنا و تُناغِمُ الألحانَ بالأقواسِ هذي يداي وذي خيالاتي أتتْ لتديرَ كأسَ الشعرِ والإحساسِ |
تكهنات
تُسْتَلُ من بينِ الجمانِ فرائدُ
وتُرَصِعُ الأشعارَ منكَ قلائدُ
لمناهلِ الوجدانِ دلوكَ واردُ
ظمآنُ تستسقي؟ وماؤكَ باردُ!
عذبٌ عذابكَ ضمختهُ قصائدٌ
بالعطرِ والذكرى وطرفٌ ساهدُ
للبينِ في بيدِ القلوبِ حصائدُ
دمع.. وآهاتٌ.. وظلٌ شاردُ
غيمُ التكهنِ في سمائكَ سائدُ
تترقبُ الغادي وليتكَ عائدُ
ما كلُّ من يُلقي شباكًا صائدُ
ولربّ قناصٍ سبتهُ طرائدُ !
فاخترْ لقلبكَ ما إليهِ تكابدُ
روحٌ بها شغفٌ وقلبٌ ماجِدُ
__________________________________________
الشاعرة الغامدي تشدو للمملكة في أولى فعاليات ملتقى المبدعات

شاركت الكاتبة في صحيفة “مكة” الإلكترونية الشاعرة وفاء الغامدي، في أولى فعاليات ملتقى المبدعات في جمعية الثقافة والفنون بجدة.وألقت الغامدي، قصيدة بعنوان “شدو السراة” والتي تتغنى من خلالها بالمملكة وأمجادها بمناسبة اليوم الوطني الـ88.
وجاء في القصيدة:
يا موطنًا حاز القداسة رائدا
يكفي المفاخر أن منك محمد
وحضنتَ بيتَ الله قلبا نابضا
أمّوه كلُ العالمين تعبُّدا
مهد الجلالةِ أنت يا أيقونة
للمجد تشمخ في الضياء تفرُّدا
هذا الثرى فوق الرؤوسِ محله
وشَم الجباهَ بنورهِ وتوقدا
والنخلُ أقسمَ أننا بخصالنا
نحكي الأوائلَ سيرةً وتجددا
سرواتنا ماست تردد فخرها:
(مجدُ الأباةِ أراهُ صارَ مُخُلدا)
والمزنُ حاكَ عباءةً من عزنا
هتفَ الفخارُ لقدرها وتوددا
ماجَ الخليجُ بحسنهِ وجمالهِ
واللؤلؤ المفتونُ ضاءَ فأنشدا
يا موطنا لثمَ السحابُ جبينهُ
فسما برفعةِ عزهِ وتمجدا
عن صحيفة مكة
________________________________________
ضمن أنشطة شطر الطالبات في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ، وبرعاية وكيلة الجامعة لشطر الطالبات أ.د.هناء النعيم، وبإشراف د. أروى عرب وكيلة عمادة شؤون الطلاب لأنشطة الطالبات ، فازت المتسابقة * ” وفاء سالم الغامدي ” * بلقب: (شاعرة جامعة الملك عبدالعزيز عن فئة الشعر ) ؛ فأصبحت شاعرة الجامعة لعام 1441هـ، 2020م .تمّ خلال هذا الحفل الافتراضي الإعلان عن الكليات المتميزة بالنشاط ، والقطاعات المتعاونة و متميّزات الجامعة من الطالبات وشاعرة الجامعة من الطالبات والمنسوبات.وقد عبّرت المتسابقة ”وفاء الغامدي” عند إعلان فوزها خلال الحفل الافتراضي لختام الأنشطة لشطر الطالبات ، عن سعادتها وبهجتها بهذا الفوز وحصولها على هذا اللقب (شاعرة الجامعة) ، بقولها :
(الحمدلله أولا وآخرًا حمدًا طيبًا مباركًا فيه، بفضل الله ومنته فزت بجائزة ولقب “شاعرة الجامعة” للعام ١٤٤١/٢٠٢٠”.والجدير بالذكر أن شاعرة الجامعة ( وفاء الغامدي ) ، هي المشرفة على الصفحة الثقافية في صحيفة “مكة” الإلكترونية .بدورها صحيفة “ الشمال ” نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات للشاعرة ( وفاءالغامدي) ، ونبارك لها هذا الفوز متمنين لها مزيدًا من الإنجازات.
ليت الكواكب تدنو كي نقدّمها
عقودَ مدحٍ فما نرضى لها كَلِما



عن صحيفة الشمال
رَفِيفْ رفّ الكلامُ على جناحي الشاعر ِ وسموتُ في آفاق سرّ خواطري وهممتُ بالبوحِ العتيِّ بيانهُ فأبَتْ بحورُ الشعرِ غوصَ السابرِ. أيقنتُ أنّ الشّدوَ حرفةُ طائرٍ في الأفقِ حلّق في الفضاءِ الساحرِ نثرَ الهمومَ مع الأماني جُلِّها وتعالتْ الآمالُ نحوَ الآمرِ في رفةِ العصفورِ ومضةُ مُلْهِمٍ والحكمةُ العظمى جناحُ الطائر ارحل بهمكَ للسماءِ فنحوَها تصفو رؤىً لا تستبينُ لحائر ِ وتجلتْ الآفاقُ دربَ َرحيلنا واستبشرتْ خطواتُ حسٍ عاثرِ بعضُ الطيورُ بديعةٌ في سرّها طارتْ بتغريدٍ أثارَ مشاعري |
وفاء سالم الغامدي
ربيع أول ١٤٤٢
نوفمبر٢٠٢٠
تنهيدة عطرٌ تنهدَ كالأنفاسِ حرضهُ
شوقُ تعتقَ في الأعماقِ واندلقا تهامسَ الوردُ في الإصباحِ ينشرهُ
فراشةً ترشقُ الأنحاءَ والألقا به النهاراتُ حاكتْ منه أغنيةً
قصائدًا بددتْ عن نفسها القلقا للشعرِ تنسجهُ.. للوردِ تقطفهُ
للحسِّ معشوشبًا غيثًا هما غدِقا يانشوةَ الصبحِ مري غيمَ نافلةٍ
تروي فرائضَ حبٍ للذي عشقَا

صباحُ العطر يا غصنًا تثنى
ونسرينًا يضوعُ مع الصباحِ
غيومُ الشعرِ تمطرُ كل فجرٍ
لتهدي الكون ثغرًا في البطاحِ
وينفثَ زهرهُا أَرَجًا وطيبًا
تبسمَ ضاحكًا وردُ الأقاحِ

قمري
بدري
تألقَ مبهرًا أحداقا
ملأ الفضاءَ ورصّعَ الآفاقا
بدري
رفيقُ الحلمِ منذُ طفولتي
صاحبتهُ ليبثني الأشواقا
عهدٌ
من الأحلامِ ساجٍ بيننا
والليل بات مسهدًا توّاقَا
ألقى
بحلكتهِ على أرجائنا
عيناي في شغفٍ ترومُ عناقَا
فإذا
بهِ بين الغيومِ يهيمُ بي
وأنا إليهِ أجددُ الميثاقا
فتعلقتْ
روحي بروحِ سمائهِ
ونجومهِ بدرًا بدا ومُحاقا
يابدر
عتماتِ الحنينِ أنرتني
وبزغتَ تهدي أنسكَ الأعماقَا
خففتَ
من شجنِ الرحيلِ أنينهُ
ومحوتَ وجدي دمعيَ الرقراقا
شكرًا
أيا قمري الوفيّ على المدى
وسميرَ بوحٍ أدمنَ الإغراقا
وفاء بنت سالم الغامدي

مَالَتْ كغصنٍ ذابلٍ
وغَفَتْ عيونُ النرجسة
ألقتْ برأسِ همومها
وهمومُهَا مستأنِسة
نامتْ تراودُ جفنَهَا
أحلامُ وهمٍ بائسة
أقلامها الخضراءُ تبـ
ـتاعُ الحياةَ المؤنسة
قبضتْ بكفِ رجائها
وأكفهُم متغطرسة
ياسالبينَ. هناءَها
من أنفسٍ متوجسة
هلا بذلتُم حبكم
للطفلةِ المتحمسة
وفاء بنت سالم الغامدي


ونمضي صابرينَ إلى الفلاح
سنسعدُ بالرضا مالاحَ صبحٌ
توكلنا على ربِ المعالي
تعالينا برغمِ الإجتياحِ
توكلنا فماذا بعدُ نخشى !؟
وبين يديكَ حزني وارتياحي
فَعِدنَا منك يا رباهُ عفوًا
وفردوسًا نميرًا من قراحِ
وأنبتنا كوردِ الصبحِ غضًا
يضوعُ شذًا نداهُ على الأقاحِ
وفاء بنت سالم الغامدي
مَرَاشِفُ الوَرد
مِنْ ثَغْرِهَـاْ العَذْبِ يَسْتَسْقِيْ وَ يَرْتَشِفُ
وَ فِيْ نَدَىْ كَفِّهَاْ لِلْطِيْـرِ مُكْـتَـنَفُ
رُوْحُ البَرَاْءَةِ تُهْدِيْهُمْ وَدَاْعَتَهَاْ
وَ الطَيْرُ فَيْ جَذَلٍ يَدْنُوْ وَ يَأتَلِفُ
وَ حَطَّ فِيْ دَعَةٍ عُصْفُوْرُ بَهْجَتِهَاْ
يُلَاْعِبُ الكَفَّ نَقْرًا ثُمَّ يَنتَصِفُ
يَسْتَطْعِمُ الزَّاْدَ مِنْ فِيْهَاْ كَأَنَّ بِهِ
مِنْ ذَاْئِبِ الشَّهْدِ لِلْوَلْهَاْنِ مُغْتَرَفُ
يَاْ رِمْشَ عَيْنٍ يُنَاْجِيْ طَيْفَ بَسْمَتَهَاْ
نَسْرِيْنُ وَرْدٍ وَ طَيْرُ الصَّبِّ يُقْتَطَفُ
اللهَ أَكْبَرُ مِنْ لُطْفٍ يُجَاْذِبُهَاْ
يُشَاْغِبُ الطَّيْرُ كَفَّيْهَاْ وَ يَخْتَطِفُ
فُتَاْتُ لُقْمَتِهَاْ أَغْرَاْهُ حَيَّرَهُ
فَرَاْحَ يَطْلُبُهُ حُبَّـاً وَ يَعْتَسِفُ
فَيْ كَفِّهَاْ ذَلِكَ القُطْنِيِّ ضَمَّتُهُ
وَ بِيْنَ مَرْشَفِهَاْ التُّوْتِيِّ يَحْتَرِفُ
وفاء بنت سالم الغامدي