الشاعر . المتفرد طلال حمزه الشريف. موسوعة من التعليم والأدب والصحافة. ولو لم يقل سوى أبيات (جده غير) لكفته. وربما ساهم في ظلم نفسه إعلاميا.


ايه احب القاهره…بيروت وكازا
بس جده ياخي غير….جده ياخي ذكريات
ماضي وحاضر وآت…يكفي جده
انها شمس المدائن…وانها احلى البنات
جده ذي مثل الغرق..
لا…
جده مثل العوم
جده مدينه حايره
بين السهر والنوم
قريتها مره افـ(كتاب)
مدري فقصيده(للبدر)
مدري فعيون احباب
جده ذي عشقي مزاجي
جده تفاصيل صغيره
جده ويل
جده قناديل وليل
جده مواويل وتراتيل وصهيل
جده مشوار طويل
جده فيها سحر بابل
واختصار الناس
وكل الناس
اف باب مكه أو فقابل
جده اول..
جده اخر..
جده أمواج وبواخر
ماصعيب الا سهلها
واحلى ما فيها أهلها
وجده غير
ايه احب القاهره..بيروت..وكازا
بس جده والله غير…!!
عن مدونة شطر
طلال حمزة اسم غني عن التعريف في عالم الشعر يشدك حين تستمع الى قصائده وحين يتحدث اليك فهو رائع ومبدع لا تمل حديثة يمتلك ثقافة واسعة في مختلف مشارب الحياة خفيف الظل صاحب نكته حين تحاوره تكتشف ان هذه الشخصية لديها الكثير من الابداع …عزيزي القارئ نترك مع هذا القاء لتستمتع اكثر.
** طلال الجميع يؤكد انك شاعر مقل تظهر فجاءة برائعة ثم تختفى حتى يكاد ينساك متابعوك … كيف ترد على هذا الاتهام؟
نعم انا بطبعي مقل في الكتابة بشكل عام لان التعامل مع الاعلام من حيث النشر يحتاج الى الوقفة فليس كل ما يكتبه الشاعر أو الكاتب يصلح للنشر الإعلام خطير جداً والظهور المكثف والمجاني يفقد الشاعر بريقه ويجعله مستهلكاً وأنا منذ البدء كنت واعياً جداً لهذه المسألة فكنت وما زلت اتعامل مع الاعلام بكثير من الحساسية اما عن قولك إن الجمهور ينساك فأعتقد أن هذا القول به من المجازفة الكثير اذ أن النص الجيد يعرف طريقه الى قلوب الناس وعقولهم جيداً, فالإبداع يا عزيزي ليس بالكثرة ولكنه بالجودة وأنا اعرف جمهوري جيداً اقصد طبعاً من حيث النوع لا الكم فهو لا يُعني بالكم ولكنه يبحث دائماً عن الجودة كما إنني أكتب قصيدتي بكثير من الصدق والحب كما اعتقد , ولذا فأنا اثق كثيراً بأنه لن ينساني … لا عليك اطمئن!!
** يلاحظ محبوك انك تميل للمشاركات والامسيات الخارجية أكثر من الداخل وتبدع فيها فهل هذا الاتهام يحمل شيء من الصواب؟
شوف مقياسي في المشاركات والامسيات هو كيفية التنظيم ومدى قدرة القائمين على تنظيم الفاعليات من حيث الاعداد وتوفير الظروف الملائمة لنجاح فعالية ما فانا لا اهتم كثيراً ان كانت هذه الفاعلية داخلية او خارجية المهم هو الأداء والتنظيم وللأسف ان اغلب مهرجاناتنا الداخلية – الا ما رحم الله- ما شيه بالبركة والتنظيم قائم على الفزعة فأغلب الكوادر التي تعمل في تنظيم الامسيات لدينا مجرد موظفون لا يعرفون ابجديات التنظيم للأسف.
** البعض يقول إن كثرة الحرص والتردد لديك تقتل الكثير من القصائد في صدرك رغم روعتها اعتقاداً منك انها ليست في المستوى الذي ترغب فما هي مواصفات وخطوط القصيدة الجيدة لديك؟
القلق ديدن الفنان أي فنان وأنا لا يخفيك سراً قلقٌ بطبعي وهذا (لا يعني إني فنان)
كل ما في الأمر ان احترم جمهوري كثيراً واحرص على استمرار الثقة والحب فيما بيني وبينه لذا فاني اسعى جاهداً لتقديم قصيدة او مقال يليق به ما عن خطوط ومواصفات تلك القصيدة فانا لا اخطط لذلك ولا اعرف ما الذي سوف اكتبه انا اكتب ما اشعر به .. اكتبه بكل ما اوتيت من طاقة وجهد اكتب فقط .
** ربما يكون هذا السؤال مشابهاً لما قبله.. هل لديك اشخاص تحرص على اطلاعهم على قصائدك قبل النشر ؟
يحدث أحيانا ان تستأنس برأي صديق أو زميل ولكن هذا لا يأتي بتخطيط مسبق بمعنى انه لا اسعى مثلاً للاتصال بشخص ما لأسمعه قصيدتي وكن ان صادف وجود من اثق برأيه وذائقته فإنني لا اتردد في اسماعه القصيدة .. ربما أكون في السابق بحكم البدايات وربكتها اهتم بذلك اما الآن فقد اصبح الوضع مختلف الى حد ما.
** منذ سنوات ومحبي طلال حمزة ينتظرون صدور ديوان يجمع تك القصائد الرائعة فماهي أسباب تأخر اصدارك ديوانك حتى الان؟
دعني اجيبك على طريقتك… منذ سنوات وطلال حمزة يجمع قصائده في صدور محبيه ويغرسها في ذاكراتهم فصدور الناس يا سيدي هي ديواني الحقيقي لا تتخيل سعادتي عندما اجد قصائدي هنا وهناك في رسائل الجوال والبلاك بيري وفي بطاقات المناسبات الاجتماعية ورسائل العشاق السرية هذا هو الديوان الحقيقي
الا ان ذلك لا يبرر تأخر صدور الديوان الى الان .. الا اني لست متحمساً رغم اني قد اجزت مجموعة القصائد كاملة من الاعلام ولكن لماذا لم اطبع بعد لست أدري!!!
** انا شخصياً سمعت منك أن لديك رغبة في اصدار ديوان صوتي ..وبصراحة ان القصيدة المسموعة من شاعرها يكون لها وقعاً اكثر لدي المتلقي هل تؤيد ذلك؟
وأين وصلت هذه الفكرة؟
فكرة الديوان الصوتي بلا شك جيدة وخصوصاً ان الناس تسمع اكثر بكثير مما تقرأ كما ان الشعر في جوهره انشادي اكثر منه رسماً أو خطاً تحمست لفترة لإنجاز هذا المشروع ولكني ما لبثت ان تكاسلت وهذا شأني للأسف في كثير من الأمور الحياتية فانا اتحمس أحيانا لفكرة ما ثم اصرف النظر عنها فجأة وهذا امر لا استطيع تفسيره !!
** لنعد قيلاً الى الوراء كانت لك نقلة شعرية قوية في قصيدتك (جدة غير) فرغم ما طرحته من قصائد رائعة الا ان هذه القصيدة لا زالت تحظى بصدى كبيراً ألم تحاول ان تبحث في مخزون قدراتك الإبداعية عن قصيدة مشابه تلك القصيدة ؟ وهل لا زالت جدة غير حتى بعد السيول؟
شوف يا اخي.. نجاح قصيدة ما لا يكون عادة في يد الشاعر الشاعر يكتب قصيدته ويمضي وللناس ان تحب وتنحاز الى ما تريد . ان ما صادف قصيدتي جده غير من نجاح مرده لله أولا ثم لجدة هذه المدينة الساحرة والجميلة فلو لم تكن اسم ومطلع القصيدة جدة غير شعاراً للمهرجان ربما لما صادفها هذا النجاح عموماً الأيام دائماً حبلى بمفاجئات وانا اثق كثيراً بان المستقبل يحمل الكثير .
اما عن سيول جدة فهذه كارثة بكل المقاييس أرجو الله أن لا تتكرر!
** طلال لماذا تحول جل اهتمامك للتواجد في شبكات التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والتوتير وغيرها من خلال طرحك للموضوعات والنقاشات والقصائد هناك رغم انحصارها في فئة معينة من القراء وكيف ترى هذا التواجد بالنسبة لك كشاعر وكاتب.؟
الاعلام الحديث هو الاعلام القادم شاء من شاء وابا من أبا الان البعض ينظر لذلك باستهجان ربما, فالصحافة الورقية رغم أهميتها وحضورها الا ان المستقبل بالتأكيد لن يكون لها .. دعك من الذين يظنون ان الاعلام الكتروني هو مجرد إيجاد نسخة من الصحيفة او المجلة على شبكة الانترنت فهذا جهل بالغ وعدم ادراك كافي لمتغيرات العصر ففي الاعلام الحديث تزول سلطة رئيس التحرير وتزول أيضا الرقابة المبالغ فيها على المادة المنشورة وتبقى رقابة المبدع الواعي وفي هذا محك بالغ الأهمية ودلالة فريدة على الفرز بين ما هو جيد وحقيقي وبين ما هو رديء وسيئ وهنا تكمن أهمية الاعلام الحديث او لنقل من هنا تبداً !!
عموما وجدت في بعض الصحف الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر مالم اجده ما في غيرها من الصحف خلال سنوات الا اني لا انفي أهمية بعض المطبوعات التي لا زالت تحرص على تقديم ما هو جيد.
** تكتب في صفحاتك في الفيس بوك وتويتر في بروفايلك الشخصي كتعريف لك طلال حمزة كاتب وشاعر سعودي مستقل ترى ما ذا تقصد بذلك؟
ابداً الموضوع واضح ولا يحتاج لتفسير, فكاتب وشاعر مستقل أي اني لست من ضمن من يسمون انفسهم لبراليون او راديكاليون أو غير ذلك من مسميات أنا كاتب يعبر عن رأيه ورؤيته من خلال ما يطرح من موضوعات وقصائد دونما انحياز لاحد او لأي تيار سياسي أو فكري معين فانا اكره التطرف في كل شيء والاستقلالية هنا تعني بالضرورة الوسطية وعدم التطرف وهذا خطي مذ كنت.
** الساحة الشعرية أصبحت تضج الان بعدد كبير من الشعراء او الدخلاء على الشعر وقد ساهمت الفضائيات في اعطائهم مساحة باسم الشعر لتغطية ساعات البث بغض النظر عن مدى الجودة والرداءة كيف ترى هذا الوضع كمبدع؟
قلت في السابق ولا زلت أقول : ان تسيّد الشعر الشعبي لمشهدنا الثقافي العام أمر مخجل جداً أقول هذا ويفترض اني احد المستفيدين من مساحة الضوء المعطاة للشعر الشعبي ولكن المسألة اكبر من الشعر الشعبي واكبر منى .
نحن جزيرة العرب ومنبع الشعر الفصيح لذا فاني استغرب جداً من غياب أنواع الادب الأخرى عن مشهدنا الثقافي وعلى وزارة الثقافة والاعلام ان تبحث عن مخرج حقيقي وسريع من هذا المأزق .. اما قضية الجودة والرداءة فانا مع ان يكتب الجميع فهذه حرية يجب ان تُكفل للجميع ولا نحجب أحدا أي كان بما في ذلك حق الرداءة وعلى المتلقي ان يفرز هذا اذا كنا أمة واعية ومتحضرة كما نزعم. ان الاسفاف الحاصل في الشعر ليس مقصوراً عليه انه يطال جميع شؤون حياتنا الأخرى ولله الأمر من قبل ومن بعد.
** مع التقدم في العمر يفترض ان يكون الشاعر اكثر ابداعاً وتجربته اكثر نضجاً الا ان الملاحظ ان نتاجك بدأ يقل عن السابق كيف تفسر ذلك؟
قلة النتاج وعدم التواجد الاعلامي لا علاقة لها بنضح التجربة وجودة الشعر .بلا على العكس فانا لا ابالغ اذا ما قلت ان الجودة دائماً مرتبطة بالندرة!!
عموماً لست بصدد شرح الفارق بين هذا وذاك ولكني لا اهتم كثيراً بالحضور الاعلامي فاهتمامي منحصر بمدى قناعتي بما اقدم للقارئ.
** في قصيدتك امرأة في الأربعين جاءت عبارة (ملعونة جدف) الا ترى ان هذه العبارة فيها استفزاز للمرأة من خلال هذا اللفظ أو اللعن؟
لا طبعاً بل سأخبرك بسر خطير هذه العبارة بالذات هي فاكهة النص وروح القصيدة لا تخبر أحدا بذلك..
هل من المعاناة حقاً يولد الابداع وهل لكم معاناة في حياتكم؟
لا اخفيك سراً أنا بطبعي اكره هذه النوع من الأسئلة كونه قديم وبائس ولكن … سأجيبك..
نعم المعناة ام الابداع ولكن المعاناة لست بالضرورة تعنى الفقر او قلت الموارد المادية كما يظنها البعض المعاناة اشمل واكبر من ذلك بكثير على هذا النحو دعني اسالك من منا لا يعاني؟ اما عني وفيما يخصني
فانا أبو المعاناة وابنها الشرعي في آن معاً ..!!
** يؤكد المقربون منك انك مزاجي لدرجه لا توصف بل وحتى في اختيارك لأصدقائك بمعنى انك لا تقتنع باي شخصية وبوصف اخر انك ترى الكثيرون في هذه الحياة صفر في كل شيء؟
هذا السؤال يحتاج لخارطة طريق..يضحك
حساناً اما قولك اني مزاجي فنعم انا مزاجي وفوضوي لدرجة مربكة ولكني ابسط بكثير مما تتخيل فانا أعيش مع الاخرين بشكل طبيعي ومنسجم واتمتع ولله الحمد بلفيف من الأصدقاء منذ طفولتي الى الان
دونما صدام او خساره لأي منهم …اما عن قولك إني أرى كثيرون لا يمثلون شيء في هذه الحياه فهذا محض افتراء فمن انا حتى أرى مالا يحق لي.. استغفر الله العظيم. الا اني اكره بعض التصرفات الغبية والغير إنسانية فاكتب عنها أحيانا بعنف عموما يقولون في الامثال اكرام الميت دفنه.. نسوا على ما يبدوا ان يقولوا وبعض الاحياء!!!!
** في السنوات الماضية رشحت نفسك للانتخابات البلدية وبشعار غريب جداً كان مفاده (المرشح الوحيد الذي لا يعد بشيء) وطبعاً لم تفز .
هل لديكم النية لخوض تجربة الانتخابات البلدية مرة أخرى وماذا استفدت من هذه التجربة؟
دعك من غرابة الشعار وانظر لي مدى صدقة وواقعيته . هل تراه واقعياً وصادقاً ام لا هذا هو المهم!!
لا أريد حقيقة الخوض في إجابة هذا السؤال وعطفاً على سؤالك السابق حول مزاجيتي أقول لك : ما أبي اجاوب ياخي مالي مزاج!!!
** قريباً ستكون انتخابات الأندية الأدبية هل لديك نية في الدخول في هذه التجربة؟ رغمي اني اعرف انك مقل جداً في الحضور للنادي الادبي ومناسباته عموماً.
لا اعتقد ذلك فانا بعيد جداً عن هذه الأجواء واراها ملوثه وعديمة الجدوى بشكل عام.
** صحيح ان الواسطة وصلت الى الشعر فحتى الدعوات للأمسيات تدخل فيها الواسطة والعلاقات؟
الشعر جزء من الحياة العامة والشعراء جزء من المجتمع فطبيعي جداً ان يكونوا كالآخرين في كل شيء الا من رحم الله هناك استثناءات لكل قاعدة ولا أقول شواذ.
** كمتابع للشعر من يثيرك من الشعراء وهل ثمة قصيدة لغيرك تعجبك كثير؟
تعجبني أسماء كثيرة وقصائد اكثر فانا اسمع بحيادية تامة بعيداً عن التحيزات والتكتلات.
** قصيدة لطلال حمزة تحبها اكثر من غيرها ولماذا؟
نعم هناك قصيدة احبها كثيراً اسمها (الحزين من الكلام) اما لماذا فهذه لا اجد لها تفسير ملائم.
** هل يمكن ان تحجم عن نشر قصيده تعجبك لوجود كلمات او الفاظ تخشي ان لا يتقبلها الجهور ؟
لا ليس لدي ما اخفيه فانا اكتب ما احبه وارتضيه لنفسي ولجمهوري انا احترم الجمهور كثيراً ولا اقدم له الا ما يليق به.
انا فيما يخص الشعر جاد لا اعبث…!!!
** طلال ماذا عن جمعية الثقافة والفنون هل لديك تعاون معها؟
تصدق بالله والله مدري وين مكانها من اصله!
شوف انا مؤمن جداً ان الابداع لا ينمو تحت الرسمي أيا كان فمتى ما دخل المبدع في الحيز الرسمي اقرا عليه السلام.
** يقال من السهل استفزاز طلال حمزة فما الذي يستفزك؟
بعض الأسئلة.. وبعض الناس.!!
** ليس منطقياً ان جميع ما طرحه طلال حمزة لم يعجب المطربين لماذا لم يغني لك احد.
انا لست مع الغناء ولا اريد ان اخوض هذه التجربة كان موقفي واضح منها ومنذ البدء. وصلتني عروض كثيره في السابق من مطربين وملحنين الا اني لا اجد نفسي في الاغنية ليست خطي.
** مهنة التدريس تقلل في نفسك الكثير من الابداع .هل هذا صحيح؟
لا اعلم يقيناً ولكني سعيد بعملي منسجم به … احبه وامارسه بسعادة فهو في الأخير مصدر دخلي الوحيد . وعليك ان تفصل تماماً بين ما هو موهبه وبين ما هو مصدر رزق.
** سؤال يضايقك دائماً؟
كم الساعة الان خصوصاً في الليل!!!
في نهاية هذا اللقاء الممتع أقول لك لقراء البلاد عليك حق في سماع قصيدة منك فماذا ستقول لهم.
(قصيدة في المطار)
الدنيا ليل..
الساعة وحده وربع
وحده و ثلث تقريباً
المطار يضج..بزحمة الوان ورواح
هذا مدري منين جاي..
وهذا مدري لوين رايح!
ناظرت بي..
واضحكت..
وسألتني منين انت؟
ابتسمت ..
وقلت: سايح!
في المطار الناس تتقابل كذا..
يعني لا موعد..
ولا سابق لقا..
يا إلهي..
كيف ممكن وجه عابر يستحلك؟
كيف ممكن وحده ما تعرفها أصلاً
تحتويك؟
كيف ممكن..
ابتسامة ..والا نظره
تأسرك..
وتقلب الدنيا عليك؟؟
كنت مدري وين أسافر
بس محتاج لسفر!
كنت أحلم بالغمام
وفجأه..بللني المطر!
من يومها ..والدنيا ليل!!!
شعر – طلال حمزة
عن جريدة البلاد- جازي الشريف في 19/ 4 / 1432هـ