أعيدوا لي مملكتي.. بكاء من تمرد النساء
دكتور شايفك تغرد عن تمرد النساء ، وأنا واحدة منهن ، لكن المختلف أني متعلمة وأستاذة جامعية ، ولن تصدق إن قلت لك وصلت لهذا المنصب بفضل الله ثم بفضل زوجي ، حيث تزوجني ومعي الثانوية ، ووقف معي في إكمال دراستي حتى حصلت على الدكتوراة ، وسعى في توظيفي أستاذة جامعية (ولو أذكرلك اسمي سوف تعرفني) تأثرت بوسائل (الدمار) الاجتماعي ، وخاصة التيار ( النسوي ) ، حسبي الله عليهم ، تيار خبيث مدمر ، زينوا لي طريق الحرية المكذوبة وأنك قادرة على الاستقلال عن زوجك فعندك الراتب العالي والمنصب والعلاقات الاجتماعية الواسعة
(وش تبغين فيه)
( حبل في حلقك طشيه في أقرب زبالة ) وغيرها من العبارات القذرة المحرضة وأخذوا يرسلون لي صور تجمعاتهم في الكافيهات والاستراحات والحفلات والسفر للخارج ، وحفلات الطلاق ، ولقاءات مع مطلقات ، حتى صوروا لي أن بيتي جحيم وسجن وأن زوجي هو السجان المجرم الذي حرمني السعادة بدأت أكرهه ، وافتعل المشاكل معه على اتفه الأسباب
( والله ما يستاهل )
وهو يتحمل كل ذلك من أجل العشرة والأبناء
(٣بنات، و٤ شباب)
إلى أن زاد عليا الضغط من هذا التيار الخبيث وتبرع محامي منهم أن يساعدني مجاناً في خلع نفسي .
وتم الخُلع ، وترك زوجي البيت ، حتى
( لااتهجول في الإيجارات ) وبعد أشهر سمعت أنه تزوج إبنة شيخ داعية من دولة عربية .
ذهبت السكرة وجاءت الفكرة ، وأخذت اراجع نفسي هل كان زوجي يستحق ذلك مني؟؟
أجاب ضميري الحي الذي كان مخدراً :
لا يستحق بل كنت مجرمة ظالمة ، وأنا أعترف بذلك ، بل أكثر من ذلك . كل ما أنظر إلى صورتي في المرآة ابصق على نفسي أني فرطت في ذلك الرجل الشهم الطيب ……
ابصق على تفسي أني نكرت جميل من بناني من الصفر وجعل مني إنسانة وأحياناً أقول لأني خبيثة لا اصلح لهذا الطيب ……
ابصق على نفسي لأن حرمت أولادي من والدهم فهل يمكن فضيلة الدكتور أن تعيدوا إلى مملكتي ؟ انتظر جوابك
( أذنت لك بنشر قصتي ).