هيا الغامدي.تكتب لـ(الرياضية) محطات سابقه في الاقتصادية،الشرق الأوسط، اليوم،الشرق القطرية
السلطة الرابعة.. زاوية أسبوعية نستضيف فيها أحد الزملاء الإعلاميين ونطرح عليه عددا من الأسئلة حول الأحداث والشخصيات والأندية والمواقف.قد نتفق أو نختلف معها ولكن تبقى آراؤها تمثلها شخصياً وضيفتنا اليوم «..الكاتبة الرياضية.. هيا الغامدي»
فماذا قالت..
* أثار عنوان بريدك الإلكتروني (الإيميل) فضولي، مما يجعلني أسألك أولاً: لماذا عنونتِه بالشمس والقمر، قد يثير ذلك تهمة (التناقض) حول شخصيتك مما ينعكس على قبول ما تطرحينه في مقالاتك، لماذا لم تختاري إما الشمس أو القمر؟ لماذا كلاهما؟
– لا أخفي استغرابي من سؤالك فهو جديد من نوعه، ولكنني باقية على ذات الإصرار لكليهما معاً، فالرياضة (بنظري) ويجب أن تكون بالنسبة لنا جميعا بذات السمو والرقي اللائق بها والذي يضاهي هذين الاثنين (إضاءة وارتفاع)، كأهداف وغايات، الرياضة والفكر.. كشيء عالق بالأمواج يعلوان للقمة معاً ويهبطان للقاع سواء.
* نعود للمشهد الرياضي، يتهم البعض الكاتبة هيا الغامدي بأنها تعلق على الأحداث فقط، دونما طرح لأفكار جديدة أو توجيه انتقاد واضح من خلال عرض المشكلة وطرح حلولها أسوة بما تفعله جارتك في عالم الرياضة بنت الوطن.. بدليل (الهلال.. لا تغيب شمسه) و(ومازال الجدل مستمراً).. ما تعليقك؟
– اتهام لا أساس له من الواقعية بشكلٍ عام، فبخصوص الأول كان معنياً بفوز الهلال ببطولة الدوري السعودي ولا مجال لطرح فكرة جديدة أو حتى توجيه انتقاد ما، والآخر كان بخصوص قرارات اللجنة الانضباطية بالاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى العكس رأيي فيه كان واضح وصريح بخصوص القضيتين (الإيقاف) و(نقل المباراة) وبإمكانك العودة للمقال لتجد أني لم أكتف بطرح القضية بل أسهبت في وضع الحلول و(البدائل الإدراكية) للهلاليين للخروج من المأزق الذي وضعوا فيه، منها مسألة الحسم المادي من راتب اللاعب (المعاقب) ليكون عبرة للباقين وحتى تكون العقوبة ذات جدوى تربوية أكثر، كما أشرت في معرض حديثي إلى أن عقوبات الانفلات والخروج عن النص يجب أن تستند دائماً لقانون عقوبات ثابت، واضح، وصريح غير قابل للجدل والخلاف.
* خالفت العرف في شأن الكتابة النسائية في الرياضة، فقد تعودنا على أن تكون بدايات القلم النسائي تحت اسم مستعار، ولكنك كتبت باسمك الصريح.. كيف ولماذا حدث هذا؟
-وما مصدر الخلاف أساساً فكل من يتواجدن حالياً بالساحة الرياضية يكتبن بأسمائهن الصريحة إلا فيما ندر ولا أعتقد أن هناك ما يعيب، فطالما كانت لدى الكاتب أدواته المتمثلة بالنضج الفكري، المتابعة، الخبرة، الخلفية والإلمام، القراءة الموضوعية والعقلانية للأحداث والأهم تقبل الناس لما يطرح فلا حاجة إذن للاسم المستعار. بداياتي كانت مع مطبوعة الشباب العربي (الرياضية) منذ قرابة العشر سنوات من الآن، انتقلت بعدها للكتابة في جريدة عالم الرياضة عندما كانت مطبوعة مستقلة يرأسها الزميل عادل عصام الدين، والآن أكتب بالملحق الرياضي (للشرق الأوسط) عالم الرياضة.
* أنت متهمة بالبعد عن شؤون وشجون المرأة في مقالاتك، فلا أنت ناقشت عضويتها في الأندية أو الاتحادات الرياضية بعمق، ولا بحثت عن حضورها في المشهد الرياضي كمشجعة على الأقل أو تفعيل دورها في الألعاب الرياضية المختلفة.. ما تعليقك؟.
– لا على العكس وهذا الاتهام بالذات قد يكون عاماً ولكن من غير المعقول إسقاطه على كاتب بعينه بعيد عن الواقعية التي يبحث عنها الاستفهام عن هذه المسائل التي ذكرتها، خاصةً وأن الأطر المدرجة ضمنها لا خلاف عليها لا بالشكل العام ولا الخاص فهي محسومة أساساً من قبل المسؤولين عن الرياضة، من جهتي لا أحد يملك حق الوصاية الفكرية على قلمي، أطرح ما أنا مقتنعة به تماماً وما يستحق أن يطرح ويناقش وما هو أكثر أهمية، ولو عدت لأرشيف (هيا الغامدي) بالصحافة لوجدت أني وبلا فخر من أكثر الكاتبات السعوديات طرحاً بهذا الجانب عطفاً على التخصص خاصة فيما يتعلق بالمسائل (التربوية والتعليمية) وموضوع الدعوة لإضافة مقررات ومناهج التربية البدنية بمدارس البنات اشبع طرحاً وتفنيداً بمقالاتي الصحفية طوال الفترة الماضية، إضافة لتشجيع إقامة وإنشاء أندية رياضية (بدنية وصحية) لياقية متخصصة تتيح للنساء ممارسة النشاط البدني في جو من الخصوصية والاستقلالية ما يحضرني حالياً (الوجه المضيء للرياضة النسائية التي نريد) و(ما بين النساء والرياضة.. الحاجة أم الترفيه) ومؤخراً (قليلاً من الموضوعية.. كثيرا من المنطق)، وأعيدها مراراً أطرح (فقط) ما أنا مقتنعة به تماماً وفيما يخص الصالح العام ولا يتعارض مع الثوابت. القيم والقناعات المفردة والجمعية.
* تكتبين عن نظرية الحركية والحاسة السادسة، وتقحمين عديد المصطلحات العلمية الخالصة تذكرين بعضها بالانجليزي أحياناً كما فعلتِ في مقالة (من يشعل التنافس)، هذا يقودني لسؤال مهم: لمن تكتب هيا؟ ألا تعلمين أن المشهد الرياضي يعج بالبسطاء الذين يبحثون عن المفردة السهلة الواضحة البعيدة عن التكلف والتعقيد كي نرغبهم بالقراءة ولا ننفرهم؟
– بدايةً المقال الذي ذكرته كان بخصوص دوري (موبايلي ستارز) بعنوان (من يشعل التنافس مع دوري موبايلي للمدارس) حيث لفت انتباهي الموضوع خاصة الفئة السنية التي يخاطبها وطرحته من كافة الجوانب الرياضية والتربوية وبالطبع لا يخلو ذلك من المصطلحات العلمية لإعطائه حقه والتشجيع على مزيد من استثمار القطاع الخاص بالجانب الرياضي، يا أخي ليس شرطاً أن تشابه كتاباتي طروحات الآخرين، فلدي فكري وثقافتي توجهاتي وقناعاتي الذاتية والتي احترم من خلالها جميع الطبقات الفكرية أياً كانت وإن كنت على قناعة خطاب القارئ المثقف، الواعي، ذي الفكر المستنير، وإن كان مجرد واحد بالمئة، أوليس من حق هذا القارئ أن يجد ما يشبع نهمه ويحترم عقليته ومستواه الفكري، فلِم لا نرتقي نحن بالمفردة الصحفية بشكل أكبر قبل أن تنحدر هي بنا ..سؤال؟!!
* كتبتِ ذات مقال (كفانا انقساماً، كفانا جدلاً، مللنا الانتقائية خصوصاً بالقرارات الموجهة، نحتاج للخروج من شرانق التعصب) كلام كبير وكلام مفيد لكنك لم تقدمي حلولاً لكيفية الخروج من تلك الشرانق؟
– إذا كنت تعني المقال الذي كتبته على إثر قرارات لجنة الانضباط بعد لقاء الهلال بالوحدة فقد ذكرت من خلاله حلولاً مقترحة لكافة الجهات ذات العلاقة كما في تساؤلك المشابه أعلاه بخصوص الهلال. وقلت إن عدم وجود مرجعية ثابتة وواضحة وتفاوت القرارات الانضباطية أحياناً أسهم في خلق جدل وخلاف بالآراء مما شكل معه نويات عدة ترمي بالوضع القائم للانتقائية والنظر بأكثر من عين للأحداث وهذا ما يردده المتضررون دائماً. أحياناً يحتاج الأمر للتلميح أكثر من التصريح وبمقالاتي قد أكتفي بالإشارة للمعنى بأحيان، فالمعنى (كما يقولون) يظل دائماً في بطن الشاعر أو بمعنى آخر يقرأ فيما بين السطور!!
* كتبتِ عن مشاكل لجنة الانضباط وحاولتِ التزام الحياد في طرحك، فهل الحياد برأيك أن لا تبدي رأياً واضحاً أو مجرد انتقاد لوضع مائل سائد؟
– وكيف يكون الحياد برأيك سامي إن لم يكن بأسلوب موضوعي وتناول هادئ وتعاطٍ عقلاني متزن للأحداث، أنا لا أسلك طرقاً ملتوية لإيصال وجهة نظري التي أقتنع بها تمام الاقتناع، وفيما يتعلق بالنقد أنتقد بالشكل الذي يجعلني في وضع التأثير الإيجابي بعيداً عن الهجوم أو الحط من قدر الآخرين أو التشكيك بنزاهتهم وتجريحهم، (ف للنقد..حدود) وبالمناسبة هو عنوان لمقال سابق لي حمل الصورة التي يجب أن تكون عليه آلية النقد الإيجابي البناء بعيداً عن أي شيء آخر.
* قرأت لكِ اقتراحا جميلا عن تخصيص جائزة سنوية للجمهور المثالي.. كيف نفعل مثل هذه الفكرة الرائدة؟
– اقتراح سقته ذات مقال بعد مشهد الخروج عن نص الأخلاق الرياضية من قبل ثلة من جماهير كرة القدم بملاعبنا، فنحن بحاجة لرفع مستوى وعي المدرجات أكثر سواء بوضع لافتات توجيهية وإرشادية للتذكير بالهدف الأسمى من الرياضة (التنافس الشريف) والخلق الرياضي القويم، أو من خلال إفراد جائزة سنوية للجمهور المثالي تضاف للنادي المعني أو من خلال جوائز تشجيعية عينية دعماً لفرض الروح الرياضية توضع ضمن آلية معينة للتقييم الأمني والإداري بالملاعب للمدرجات الأكثر مثالية. وبالمناسبة هي مجرد فكرة تحتاج بالطبع للدراسة والترتيب بالشكل الذي يجعلها أكثر فعالية وإتقاناً.
* كيف تكتب المرأة في الرياضة بصفة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص دون أن تمارسها؟
– ومن قال إن الممارسة الميدانية أو (التنافسية) شرط للكتابة بالرياضة وإلا لكان كل من ينتقد ويكتب حالياً من الكتّاب والنقاد والإعلاميين من الممارسين لكرة القدم، أما وإن قصدت الرياضة بالمستويين (الصحي واللياقي) فهي موجودة وبشكل نسبي فنحن كنساء على تماس أكبر (كإعلاميات) مع أهمية وفاعلية الرياضة بحياتنا العامة والخاصة، وتبقى ممارسة الكتابة بالرياضة بالآخر حق فكري..
اهتماماتي منها وطرحي بها لا يقف عند حد كرة القدم فقط فلدي مقالات عدة عن مختلف الألعاب الرياضية المختلفة سلة وفروسية وألعاب قوى وذوي احتياجات وإن كانت بشكل متقطع إلا أنه يبقى الاهتمام موجودا.. فكل ما قدمته بالصحافة الرياضية هو موضع فخر واعتزاز بالنسبة لي تكفي الثقة والإشادات التي تلقيتها سواء من رعاية الشباب أو من بعض الأندية الرياضية والأكاديمية الخضراء أو من شركات القطاع الخاص المستثمرة بالرياضة والتي تصلني شخصياً أو من خلال المطبوعة، سواء تلك التي تثني أو التي تطالب بالمزيد من الطرح الهادف والنقد البناء.
* فاز الهلال ببطولة الدوري بعد عودته لنظام النقاط، فقال الهلاليون إنها بطولة (النوايا الحسنة) على خلفية الأحقية التي يرونها، بينما قال الاتحاديون إننا نحن من فرطنا باللقب منذ مباراة الوطني والوحدة، برأيك هل استحق الزعيم اللقب أم أن العميد هو من فرط به؟
– نعم استحقها وبقوة أيضا من منطلق أن من يصل أخيراً يظفر كثيراً ودائماً العبرة بالنهايات كما ذكرت بمقال (الهلال.. الذي لا تغيب شمسه)، ولكنني أقول للهلاليين ليست (النوايا الحسنة) وحدها من يصنع الإنجاز يا بني هلال بل العمل الجاد والأهم وضع الاستراتيجيات والتخطيط المنظم.
* هل تعلمين أن فريق حطين من جازان صعد لدوري الدرجة الأولى دون أن تنقل القناة الناقلة حصرياً لبطولات السعودية مباراة واحدة لهذا الفريق الطموح برغم أن القناة ترفع شعار (كل الكرة السعودية في ملعبك).. أبحث عن تعليق صادق ورأي صريح لكاتبة رياضية؟
– ومع أني غير متابعة لهذا الفريق إلا أني دائماً ما أتحمس للفريق المجتهد والذي يقدم كرة قدم تستحق الإشادة والمتابعة، فما بالك بفريق طموح ويقدم مستويات متصاعدة باعتقادي أن ذلك لا يدل إلا على خلل ما بآليات النقل لدى تلك القناة والتي تكيل بأكثر من مكيال، فلطالما حملت ذاك الشعار الذي حملها مسؤولية كبيرة أمام من يتابعها ويحرص عليها، ولكن للأسف بعض القنوات المتخصصة وخاصةً التي تطبق نظام الدفع مقابل المشاهدة بحاجة لإعادة النظر في تعاطيها مع كافة الفرق بعيداً عن الانتقاء، المجاملة، والمحسوبية مما ينحدر بها عن ذائقة المتابع العربي أياً كان!!
* إن كانت بنت الوطن تعلن وتفتخر بأهلاويتها، ومي السديري بهلاليتها، فما بال هيا الغامدي تخفي ميولها وتدعي الحياد.. لماذا تخفين ميولك حذراً أم خوفاً؟
– لا هذه ولا تلك حذر ممَ وخوف من ماذا لا أعلم؟! بالطبع لدي ميولي ولكنها تبقى ضمن محيطي الصغير يعرفها المقربون مني فقط، المعلنة هي دائماً لمنتخب بلدي والذي أتعصب له وبكل قوة، وبالنهاية تبقى مسألة إعلان الميول قناعات لا أكثر، قد لا تعنيني المجاهرة بها (كإعلامية) بقدر ما يعنيني الطرح الجاد الذي تتفاعل معه كافة الأطياف، أنا لا أدعي الحياد لأني (محايدة) وسأبقى على ذلك لطالما بقيت أمام المسؤولية الأعظم والتي هي الأقرب للموضوعية والنقد البناء باتجاه الصالح العام بعيداً عن ثقافة التشجيع، الشعارات، الميول والألوان!!
شكاوي في الفيفا ضد أندية سعودية،
مشاكل تحكيمية متكررة، تداخل في البطولات وسوء برمجة لها، سجال بين لجنة الاحتراف وبعض الأندية، فشل في احتراف اللاعب السعودي خارجياً.. انتقادات واسعة لقرارات لجنة الانضباط.. ما أسباب كل هذا برأيك؟
– ومع أن كل موضوع مما ذكرت هو قضية ساخنة بعينها فبرأيي أن غياب التخصص الدقيق والمنهجية وعدم وجود استراتيجيات واضحة بكل منها وتدني مستويات تطبيق الاحتراف بأنديتنا بالشكل الصحيح والأكثر انضباطية بعيداً عن ثقافة الاجتهاد والقياس أفرز كل ذلك!!
* طالب الشيخ سعد البريك بمزاولة الرياضة البدنية في مدارس البنات مساء.. وقال: (ليس ثمة ما يمنع منها شرعا وعقلا لبناتنا ونسائنا لتأمين الحد الأدنى من اللياقة لهن).. ما تعليقك؟
– بالطبع أنا مع كل ما هو للصالح العام وعائد بالنفع والفائدة على مربية الجيل الجديد بكافة النواحي التي تجعل منها عنصراً ديناميكياً فاعلاً بالمحيطين الصغير (منزلها) والكبير (مجتمعها وأمتها)، وما من شك أن تلك الممارسة ستسهم برفع المستوى الصحي للفتاة فكراً وجسداً فالعقل السليم هو دائم بالجسم السليم أليس كذلك؟! والرياضة أساساً هي تربية وتعليم أولاً وأخيراً للذكور كانت أم للإناث وكلاهما شريكان بالحياة!
* في كثير من مشاركات الأندية والمنتخبات الوطنية الخارجية والدولية نشاهد المرأة السعودية في المدرجات.. هل تؤيدين تواجدها في المدرجات في البطولات المحلية بشرط توفير مدرجات خاصة بالنساء في ملاعبنا؟
– قد تفاجأ بوجهة نظري (المختلفة) عن البقية كوني أرفض وبقوة تواجدها ضمن مدرجات الملاعب ولو على مستوى العائلة وأختصر ذلك بتساؤل عابر: هل مشهد مدرجاتنا حالياً يلائم تواجد المرأة فيه؟ بالطبع لا.. فلِم المطالبة أساساً..؟!
* ماذا تقولين لهؤلاء؟
– الأمير سلطان بن فهد: شكرا لسموكم فما تقدمونه من تطوير وجهد على المستويين الرياضي والشبابي، وما يحظى به الإعلام الرياضي من ثقة عطفاً على المسؤولية أمامكم ما من شك هو موضع فخر واعتزاز وتقدير لنا جميعاً.
***
* صالح الحمادي: أستاذي الذي قدمني للصحافة الرياضية حينما كان رئيساً لتحرير صحيفة الرياضية أدين له بأبجديات البداية فله شكري وتقديري.
***
* خلف ملفي: قد تكون شهادتي فيه مجروحة، ولكن مهنيته العالية وإدارته المحترفة لعالم رياضة (الشرق الأوسط) وتعامله الراقي مع زملاء المهنة هو سر تألقه الصحفي والإعلامي فله تحياتي.
***
* خليل جلال: شكرا لأنك كنت وراء تألق الحكم السعودي وهيبته ونجاحه خارجياً، مازال لدى حكامنا ما يقدمونه ويثبتونه للآخرين بالداخل من نجاحات فإلى الأمام.
***
*مي السديري: زميلة جمعتني بها الأيام ذات عمل صحافي للمنتخب، ككاتبة أحترم فكرها وتشدني طروحاتها كثيراً يعيبها فقط عدم الانتظام والاستمرارية!
***
* بنت الوطن: زميلة حرف ومكان لها تواجدها وحضورها بالساحة تعجبني طروحاتها الأهلاوية كثيراً..
***
** كلمة أخيرة ؟
– كل الشكر سامي اليوسف المحاور الصحفي بدرجة محلل مبدع، لم يكن من السهولة محاكاة ذكاء استفهاماتكم الباحثة في كافة الاتجاهات بإجاباتي (أعترف)، ولكن تبقى (السلطة الرابعة) هي تلك المصيدة الجميلة.. فمزيداً من النجاح والتوفيق.
عن جريدة الجزيرة- سامي اليوسف-
من كتاباتها الحديثة بزاويتها بالرياضية (الطائي “عنّان” الشمال)