هنا..اجابة سؤال “لماذا غامد وزهران”؟
بسم الله الرحمن الرحيم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير/ أمير منطقة الباحة الأمير/ محمد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود رعاه الله تحية كريمة مباركة ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وبعد سيدي: إن محبتكم لمنطقة الباحة تجسدت قولاً وعملاً وستبقى خالدة للأجيال القادمة. وأنا ابن من أبناء هذه المنطقة وليس لدي ما أقدمه لهذه المنطقة العزيزة علينا جميعاً من ممتلكتنا الحبيبة سوى هذه محاولة فكرة عمل كتاب عن “رجال غامد وزهران البارزون” في جميع أنحاء بلدنا المعطاء وهم من كان له بصمة في أي مجال قدمه لهذا الوطن سواء بالعمل والفكر والجهد أو المال – قديماً وحديثاً – ونعتقد أنهم يستحقون ذلك كنوع من التكريم لهم وحافزاً للعطاء لهم ولسواهم أما من ساروا إلى رحمة الله فتخليداً لذكراهم والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة. وان كل تميز في بلادنا كان ناتجاً طبيعياً من خلال ما تعيشه بلادنا الغالية من أمن وأمان ونمو وازدهار في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. سيدي: أتشرف أن أقدم لسموكم الكريم صورة طبق الأصل لما سوف يتضمنه هذا الكتاب ويتبقى بعد ذلك إجراء المقابلات والاستبيان وعند الانتهاء منها أتطلع لعرضها على سموكم للاستنارة برأيكم وإرشادكم وتوجيهاتكم التي ستكون نبراساً لنا في عملنا هذا حالياً وعند الانتهاء. سيدي: كما اطمع أن يكون تقديم هذا الكتاب بمداد قلمكم وفكركم رعاكم الله وحيث ان دعمكم سيدي سيكون حافزاً للاستجابة من الجميع للمساهمة في إنجاز هذا الكتاب؛ فإنني أرجو واتلطف سموكم الكريم بتزويدنا بخطاب لمن يهمه الأمر؛ لتسهيل جميع ما تحتاجه من المعلومات ولكل المعنيين بهذا الكتاب حتى يتسنى لنا إنجاز هذا العمل على الوجه المطلوب.والله يحفظكم ويرعاكم سيدي؛ مساعد ناصر أحمد آل مانع الغامدي |
بسم الله الرحمن الرحيم إهداء إلى العينين اللتين ترى بهما منطقة الباحة.. إلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الباحة .. رعاه الله وإلى سمو نائبه.. سيدي صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله.. أهدي هذا الكتاب “رجال غامد وزهران البارزون” وهذا الكتاب الحلم الذي تحقق بفضل الله ثم بفضلهما حيث حظيت باهتمامهما ومؤازرتهما. وعلى أيديهما ذللت كل الصعاب.. حفظهما الله وحفظ بهما منطقة الباحة. والله ولي التوفيق،، المؤلف مساعد ناصر أحمد آل مانع الغامدي |
بسم الله الرحمن الرحيم (المقدمة) الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد: فإن هذا الكتاب ومحتوياته ترجمة لخلاصة وجهود وأفكار ابن من أبناء هذا الوطن الغالي وقمت بهذا الجهد أملاً في تعريف المواطن بشرائح مهمة من أبناء بلده رجال غامد وزهران البارزين. وهذا العمل جزء من الواجب تجاه هذا البلد الكبير بقيمه السامية. ثم برجاله في كل المجالات. والذين جاء ذكرهم هنا هم قمم رفيعة وأصحاب همم عالية فمنهم الداعية بغزارة علمه وخصوصية أسلوبه وقوة حجته وتأثر الناس به. ومنهم الأديب، الشاعر، الناقد، الكاتب المتميز. وهم كذلك بعلمهم وفكرهم وثقافتهم وسعة اطلاعهم. ومنهم من كان من الأوائل والمتوفقين وثابر للحصول على أعلى الشهادات وتبوأ منصباً عالياً. ومنهم الطبيب الذي أصبح مميزاً في هذا المجال.. ويعتبر مفخرة لمجتمعه الخاص والعام. ومنهم التاجر وبما أن التجارة هي إحدى دعائم الاقتصاد وخاصة في بلدنا المعطاء ولكون الاقتصاد حر ووجود الدعم والتشجيع والخطط التنموية الشجاعة الشاملة حتى أصبح هذا البلد الكريم. وقد سابق الزمن بتقدمه وتطوره من المعجزات في التاريخ الحديث. ويشهد بذلك القريب والبعيد. وذلك بفضل الله أولاً ثم بالدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة ثم من كان له بصمة إعمار وتطور من أبنائه المخلصين في القطاعين العام والخاص. ومن الذين سأقدمهم ضمن هذا الكتاب هم البارزين في جميع المجالات والناجحين في الماضي والحاضر. إن هذا الكتاب لا يحتوي على معلومات فقط. بل هو عبارة عن رحلة في عالم كل منهم. بها قصة وصول كل منهم إلى ما وصل إليه. وسيكون بها العلم والكفاح والصبر والخبرة وخصوصية الأسلوب والمواقف الصعبة والطرفة وبها أحياناً ألم الخسارة ولذة النجاح. وبها عصارة تجارب سنوات عديدة. ونرجو أن يستفيد الشباب من هذه الرحلات المجانية في عالم هؤلاء المتميزين. ولعلها تفيد من يريد تلك أي طريق للنجاح.وهؤلاء جميعاً وصولا إلى ما وصلوا إليه وطريقهم بلا شك لم يكن مزروعاً بالورود ولكنهم بالطموح والصبر والكفاح وصلوا وهذا لأنهم لم يرضوا بديلاً للعز والرفعة والمجد حتى أصبحوا أهلاً لكل ذلك ويشار إليهم بالبنان.وإني بهذا الجهد عسى أن أكون قد وفقت في مسعاي والكمال لله وحده.
“لماذا غامد وزهران”؟
غامد وزهران تجمع بينهما عوامل مشتركة قلما تجد لها مثيلاً بين القبائل الأخرى. ويمكن حصرها في العوامل التالية: 1- كونهما أبناء عمومة وتحس هذا ماثلاً في تعاملهم الخاص والعام والحنين والاحترام لبعضهم البعض. ومساعدة بعضهم خاصة بالأسفار. 2- الجوار. 3- صلة الرحم + التزاوج بينهم. 4- التشابه الكبير في العادات والتقاليد والموروثات الشعبية. 5- أسواقهم وتجارتهم المشتركة قديماً وحديثاً. 6- وقوفهم صفاً واحداً أمام أي عدوان على أي منهم قديماً – قبل أن يستتب الأمن على يد المغفور له الملك عبدالعزيز وقد تجسد ذلك أمام قوات (محمد علي باشاً) حينما غزا المنطقة. 7- لم تقم أي حروب بينهم كقبائل لا قديماً ولا حديثاً وإن وجدت بعض المناوشات فقد كانت بين قرى متجاورة بأسباب بسيطة مثل تداخل الأراضي مع بعضها والمراعي أو ما شابه ذلك. ومثل ذلك يحدث حتى في داخل القبائل نفسها. 8- وازدادت هذه العوامل متانة حينما أصبحت بلاد غامد وزهران إدارياً منطقة واحدة تسمى (منطقة الباحة). وذلك للرؤية الثاقبة الواعية لقيادتنا الرشيدة. |
هذه أعلاه بعض الصفحات من كتابي الذي لم يكتب له الظهور لعدم تعاون الكثيرون ممن يعنيهم الكتاب. ثم هديت لتحويل فكرته لهذا الموقع العامر بكم واختصرت معظم مواضيعه لقبيلتي ويعلم الله أنها ليست عنصرية لكن لعجزي عن اعطاء كثير من أعلام ومشاهير قبيلتي والتي بها 18 قبيلة حقهم لكثرتهم اذ يوجد من حملة شهادات الدكتوراه فقط حوالي 150 رجل وامرأة. هذا عدا أهل المناصب وكبار الضباط .. الخ. ولا يخفى أنه توجد عدة مواقع لكل القبائل. لكن موقعي يتميز كثيرا عن غيره كما وكيفا بشهادة الكثيرين وقد تعبت كثيرا على هذا الموقع من جهد ووقت ومال والذي به حاليا الى اليوم أكثر من 1000 موضوع خلال حوالي عامان من تأسيسه ويوميا تتم الاضافة بمعدل 3 الى 4 مواضيع. وزواره بلغوا حوالي 300 ألف .. سائلا الله لي ولكم التوفيق. وافتقد للتعاون من البعض اذ ليس لبعضهم سير ذاتيه. ولا نستغني عن النقد والتوجيه شاكر مروركم.
أخوكم مساعد بن ناصر احمد آل مانع الغامدي من بلدة الباحة نفسها. جوال 0500814807
كانت بلاد غامد وزهران تعرف في الأدوار التي سبقت توحيد المملكة العربية السعودية (بسراة غامد وسراة زهران)، ومخلاف عشم (بتهامة)، وأخيراً باسم ( الحجاز).وبعد انتشار دعوة الرسول الكريم محمد بن عبد الله- عليه الصلاة والسلام- اعتنق سكانها الدين الإسلامي الحنيف، حيث توافدت على الرسول صلى الله عليه وسلم وفود غامد وزهران وأسلمت وشاركت في الفتوحات الإسلامية.من هذا التمازج أتت هذه القصيدة للشاعر/ سعيد زربان الغامدي
قصيدة رائعة للشاعر/ سعيد زربان الغامدي.تعبر عن عمق العلاقة والترابط بين غامد وزهران.
أتى إليّ على مهـــــلٍ ونــادانــــــي
حييتــه فدنــا نحــــوي وحيانــــــــي
فقال لي غـامديٌّ أنت ؟ قلت بلـــــى
إن شئت من غامدٍ أوشئت زهراني
فقــــال لي وبإعجــــاب على مــــلأ
هذي شهامــــة إنســــان لإنســـــان
لله أنتــم رجـــــالٌ ظـــل يجمعــكـــــم
حسن الجـــوار لأزمــــان وأزمـــانِ
ماقـيل غامــد يومـــا في مناسبـــــةٍ
إلا وجــــاء قرينا ذكــــر زهـــــــران
اسمان قد عطفا بالواو وامتزجــــــا
فليس يذكر هذا دونمــــا الثـــــــــاني
نـــــدان مالهمـــا نـــــدٌ ولابــــــــرزا
إلا لفعل جميــــــــل أو لإحســــــــان
لو أن غِمدا حوى سيفين كان لكـــم
سبقٌ بأنكما في الغمــــد سيفــــــــان
أوأن سيفـــاً له حـــدان كان لكــــــم
فخـــر بأنكما للسيــــــف حـــــــــدان
تاريخكم سطرتــْـه أياديكم وتعرفـــه
كل البريـــة من قاصٍ ومن دانـــــي
تاريخكم حافلٌ برجـــال كلما ذُكـــروا
كانوا لخيـــر مقـــال خيــــر عنـــوان
أنتم بنو الأزد يكفيكــــم به شـــرفـــا
أصل كريــــم له في النــاس فرعــان
قوم كرام اباة الضيـــم ما وُصمــــوا
يوما بعيـــب ولا ذُمـــوا بنقصـــــــان
لم يعرفوا اليأس في يوم ولا جبـُنـوا
ولا استكانوا إلى ضعفٍ وخــــــذلان
مثل الأسود الضواري في شجاعتهم
وفي السخاء كبحـــــرٍ دون شطــــآن
أسماؤهم في سماء المجد لامعــــــة
وعزمهم والجبـــال الشـــم صنـــوان
اذا نظــــرتُ إليكــــم مارأيتُ ســــوى
ابنـاءِ عـــم وأرحــــــام وجيــــــــران
فقلت حسبــك يامــن قد أثـــرت بمـــا
ذكرتَ صدق أحاسيسي ووجـــــــداني
لاتسألنـّي رُبــا زهـــــران تقطنهــــــا
أم في رُبا غــــــامدٍ فالكلّ أوطـــــاني
هـــذي البــــــلاد لنــا أمٌ نقدسهــــــــا
وحبهــــا نابضٌ في كــــل شريـــــــان
من أجلهـــا نهبُ الغــــالي ونبذلـــــه
ونفتديهـــــا بـــــــأرواحٍ وأبـــــــــدان
نستعــذب الموت كي تحيــــــا معززة
ولايمس ثراهـــــا الآثـــــم الجـــــاني
وإن أردتَ جوابــــا مقنعـا…. فأنــــا
النصف من غـامدٍ والنصف زهـراني
من منتديات الباحة
الباحة – واصل – علي الهيال:
في ليلة جميلة وحفل مهيب واجتماع حافل ضيوف كرام بل إخوة أعزاء مشائخ قبائل زهران في ضيافة مشائخ قبائل غامد في الصالة البيضاء ببلجرشي جمع غفير يتقدمهم شيخ قبيلة بلجرشي الشيخ أحمد بن سعيد المصبح ومشائخ قبائل غامد حاضرة وبادية وأعيان ووجهاء غامد. بدأ الاستقبال بحفل خطابي تخلله العديد من القصائد والكلمات الترحيبية بعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء الذي أعد بهذه المناسبة.
وهذا اهداء لأبناء العم الأكارم (زهران)