الأدب والتاريخ
من حكمة وحنكة القاضي/عوضه بن صالح الحمراني الغامدي. جعل القاتل يعترف رغم انكاره الدائم
تقريبا في السبعينات الهجرية بمنطقة الباحة حيث أقدم القاتل لن نذكر اسمه (أعرفه) على قتل رجل لخلاف حيال أرض.وبقي على انكاره لفترة حيث يعترف أمام الشرطة وحين يحضر للمحكمة ينكر.وفكر الشيخ في طريقة عجيبة لاعترافه. حيث كانت المجالس الشرعية شبه مجلس عادي ولكونه رئيس المحكمة قام بفتح الخزنة حيث كانت وصلت الرواتب ومخصصات الموظفين وقال فضيلته للعسكر بشروا المساجين أن الملك الله يطول بعمره أمر بدفع الديات عن من يعترف ويتوب. ولجهل الناس في ذلك الوقت قال القاتل أنا ياشيخ قتلت فلان.وصدق اعترافه وجرى افهامه أنها اجراءات فقط وسيخرج لكنه خرج لساحة القصاص.يرحمهما الله جميعا.
كاتبه – صاحب الموقع