من أيام قبيلة غامد في الجاهلية
قبيلة غــــــامد جزء لا يتجزأ من مجتمع العصر الجاهلي شهدت كغيرها حروبا مشهوده مع بعض جيرانها واياما معــــــــدوده وهكذا كانت القبائل آنذاك في تأهب مستمر وتوثب دائم رافعين شعـــــار البقاء للأقوى. ومن تلك الايـــــــــــــــام ..
1- يـــــــــــوم (الأحسبه) وهو واد من اكبر اودية زهران بتهامه جرت فيه وقعه وكــــــــــــــانت غامد طرفا فيها يقول ابوظبيان الاعرج رضي الله عنه في ابيات له : نحـــــــــــــــــن اصحاب الجيش يوم الأحسبه.
2- يوم حــــــــــراق
غزت غــــــــــــامد الاواس بن الحجر بن الهنو بن الأزد فوجدوا خمسين رجلا من الاواس في حضار فأحرقوهم فيهضبه يقال لها عيار وقال زهير الغـــــــــــامدي هذين البيتين. نبغي الاواس بأرضها وسمائها 00000 حتى انتهينا في دواب حتى تكبدا
انتهينـــــــا في عيار كأننا أظب وقد لبد الرؤوس مــن النـدى
3- يوم ثـــــــــــــرام
جرت فيه وقعه بين غـــــــــــامد وبني عامر بن الحجر ذكر الهمداني في عصره بأنهم من سكنة الجهوه الواقعه أعلى تنومه قرب جبل منعا والتي تعد الآن ضمن ديار بني شهر وقد هزمتهم غامد
اشد هزيمه وهذا من ايام غامد المجيده.
يقول زهير الغـــــــــــامدي في هذا اليوم
افي ان طلبنا اهل جرم بذنبهم 0000 زففتم كما زف النعــام النـوافر
حديث اتانا عن ثرام وأهلهــا 0000 بني عـــامر وودعتنا الاساور
فاني زعيــم ان تعود سيوفنا 0000 بأيماننا كأنهـــن مجـــازر
4- يوم دوقه – يقول الشاعر زهير الغامدي
أعاذل منا المصلتون خلالهم كانا واياهم بدوقــة لاعـــب أتيناهم من أرضنا وسمائنــا واني اتي للحجر اهل الاخاشب
المصدر الكتاب : معجم البلدان
المؤلف : ياقوت بن عبد الله الحموي أبو عبد الله
الناشر : دار الفكر
– بيروت