قصيدة.في زمن الردة والبهتان .. للشاعر الكبير.فاروق جويدة. فيديو
فاروق محمد جويدة
شاعر مصرى، ولد فى 10 فبراير 1946 بمحافظة كفر الشيخ، وعاش طفولته فى محافظة البحيرة، تخرج من كلية الآداب قسم الصحافة عام 1968، وبدأ حياته العملية محررًا بالقسم الاقتصادى بجريدة الأهرام، ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام، وهو حاليا رئيس القسم الثقافى بالأهرام. وهو من الأصوات الشعرية الصادقة والمميزة فى حركة الشعر العربى المعاصر، نظم كثيرا من ألوان الشعر ابتداء بالقصيدة العمودية وانتهاء بالمسرح الشعرى. قدم للمكتبة العربية 20 كتابا من بينها 13 مجموعة شعرية حملت تجربة لها خصوصيتها، وقدم للمسرح الشعرى 3 مسرحيات حققت نجاحا كبيرا فى عدد من المهرجانات المسرحية هي: الوزير العاشق ودماء على ستار الكعبة والخديوى. ترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها الإنجليزية والفرنسية والصينية واليوغوسلافية، وتناول أعماله الإبداعية عدد من الرسائل الجامعية فى الجامعات المصرية والعربية. عين للفريق الرئاسى واستقال منه احتجاجًا على الإعلان الدستورى المكمل (نوفمبر 2012).
مؤلفاته:
- أوراق من حديقة أكتوبر (ديوان شعر) 1974.
- حبيبتى لا ترحلى (ديوان شعر) 1975.
- أموال مصر: كيف ضاعت (اقتصاد) 1976.
- ويبقى الحب (ديوان شعر) 1977.
- وللأشواق عودة (ديوان شعر) 1978.
- فى عينيك عنوانى (ديوان شعر) 1979.
- الوزير العاشق (مسرحية شعرية) 1981.
- بلاد السحر والخيال (أدب رحلات) 1981.
- دائماً أنت بقلبى (ديوان شعر) 1981.
- لأنى أحبك (ديوان شعر) 1982.
- شيء سيبقى بيننا (ديوان شعر) 1983.
- طاوعنى قلبى فى النسيان (ديوان شعر) 1986.
- لن أبيع العمر (ديوان شعر) 1989.
- زمان القهر علمنى (ديوان شعر) 1990.
- قالت (خواطر نثرية) 1990.
- كانت لنا أوطان (ديوان شعر) 1991.
- شباب فى الزمن الخطأ 1992.
- آخر ليالى الحلم (ديوان شعر) 1993.
- دماء على أستار الكعبة (مسرحية شعرية)
- الخديوى (مسرحية شعرية) 1994.
من قصائده المغناة:
غنت له سمية قيصر قصيدة بعنوان “فى عينيك عنوانى”، كما غنى له كاظم الساهر قصيدة “لو اننا لم نفترق” وقصيدة “من قال إن النفط أغلى من دمى”، وغنت له فرقة الخلود اليمنية قصيدة “اغضب”. وغنت له فرقة عقد الجلاد السودانية اغنية عزرا حبيبى.
المناصب التى شغلها
- من 15 أغسطس 2012عضو حالى فى المجلس لشخصه
تأليف : الشاعر فاروق جويدة
فى زمن الردة والبهتان …. إرسم ما شئت ولا تخجل …..فالكفر مباح يا فنان
فزمان الردة نعرفه …… زمن المعصية بلا نكران
إن ضل القلب فلا تعجب ……أن يسكن فيه الشيطان
لن يشرق ضوء من قلب ….. لا يعرف طعم الإيمان
فإرسم ما شئت ولا تخجل …. فالكل مهان
وإكتب ما شئت ولا تخجل …..فالكل جبان
لا تخشى خيول أبى بكر …. أجهضها جبن الفرسان
وبلال الصادق فوق المسجد……أسكته سيف السجان
أتراه يؤذن بين الناس …..بلا إستئذان ؟!
أتراه يرتل بسم الله ولا يخشى ….بطش الكهان؟!
فإرسم ما شئت ولا تخجل ……فالكفر مباح يا فنان
وإكتب ما شئت ولا تخجل ….فالكل مهان
الكل جبان ….أسألك بربك يا فنان
هل تجرؤ يوما أن تكسر ….أحد الصلبان؟!!
أن تسخر يوما من عيسى …..أو تقذف مريم بالبهتان؟!
خبرنى يوما يا فنان ….حين تفيق من الهذيان
هل هذا حق الإنسان….أن تغرس حقدك فى الإسلام؟؟
أن تشعل نارك فى القرآن ؟ …أن تسخر بحبيب الرحمن؟
إرسم ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح يا فنان
دع باب المسجد يا زنديق دع المصطفى دع القرآن
وقم وإسكر بين الأوثان سيجيؤك صوت أبى بكر
ويصيح بخالد قم وإقطع رأس الشيطان
فمحمد باق …..ما بقيت دنيا الرحمن
وسيعلو قول الله …..فى كل زمان ومكان