الأدب والتاريخ
«فوزيه الغامدي» تعيد هوية أسلافها.. وطّنت مندرين إسبانيا وفراولة أمريكا


تنطلق فوزية الغامدي كل صباح إلى حقلها المجاور لمنزلها، مرددة مع محمود درويش (على هذه الأرض ما يستحق الحياة)، وتحمل في يدها مسحاة ومنجلا، تدير مفتاح تشغيل مولّد الكهرباء لإخراج الماء من بئر أجدادها وري أشجارها ونباتاتها التي تعدها من أفراد عائلتها. فيما تقوم بتصريف الماء وتحوير أفلاجه من شجرة إلى أخرى ومن قصبة إلى جارتها وتنهمك في إزالة الحشائش عن الحبق والشيح والضيمران، قبل أن تسفر الشمس عن وجهها لرأد الضحى اعتمدت الغامدي على نفسها في تأهيل مدرّجات طالها الاندثار بحكم الإهمال منذ زمن الطفرة وغياب الأسلاف، وتحولت البلقع خلال عامين…..
عن نبض