سلامه الزيد.اعلامي شهير.. أضاعوك وأي فتى أضاعوا!
حياته وتعليمه[عدل]
سلامة عبدالعزيز الزيد من الجري من اليحيا من عبده من قبيلة شمر في 12يونيه من عام 1959 م في محافظة القريات حيث تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي فيها.علما بان والدته صفيه بنت عبدالله الثوينى كانت في لبنان عندما حملت به حيث كانت تزور والده الذي بقى في لبنان عامين للعلاج بامر من الملك سعود رحمهم الله جميعا بعد ذلك انتقل لمدينة الرياض واللتحق بجامعة الملك سعود كلية الآداب قسم الاعلام وانها فيها دراسة البكالوريوس ثم الماجستير وقد كان من المفترض ان يصبح دبلوماسيا بعد ان تم قبوله بوزارة الخارجية لكنه وجد نفسه يتجه للاعلام بحكم التخصص والرغبه التي بدات منذ ان كان مذيع الطابور الصباحى بالابتدائيه. تلقى تعليم الروضه و الابتدائي و المتوسط و الثانوي في القريات بدأ بالتفكير الاذاعي منذ الخامسه الابتدائي و كان مذيع للطابور الصباحي المدرسي و كانت دراسته للروضه فعاله في تهيئته المبكره لبناية و صقل شخصيته و قوتها و المقدره على الارتجال و الاستطاعه على مواجهه المجاميع
مسيرته الإعلامية[عدل]
بداء مسيرته الإعلامية مراقب برامج في التلفزيون السعودي وكاتبا بصحيفة المسائيه لعدة أشهر ليفاجئه رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك باختياره مشرفا على ملحق اعلام وكاتبا لافتتاحية الملحق لتعقبها مفاجئة اخرى عندما ضمه لقائمة كتاب عمود هوامش صحفيه بمقال اسبوعى مع كبار الكتاب وانسحب من الجريدة بعد استبعاد المالك من رئاسة التحرير بسبب نشره قصيدة د غازى القصيبى من المتنبى إلى سيف الدولة. وفى 1جمادى الاخر 1435ه صدر قرار رئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون بترشيح من نائبه الاستاذ مجرى القحطانى وتاييد ومباركة وزير الثقافة والاعلام بتعيينه مديرا عاما لاذاعة جده وتشمل البرنامج الثاني (اذاعة جده)واذاعة نداء الإسلام وسعودي ردايو والاذاعات الموجهة عام 1411 اصدروزيرالاعلام قرارا بترشيحه ملحقا اعلاميا بالامارات وصدرت الموافقة من المقام السامى بذلك لكن المفاجأه ان الوزير علق تنفيذ القرار دون اى تفسير !!!
برامجه التلفزيونية[عدل]
من هنا انطلقت تجربته البرامجية التلفزيونية وكان حينها مدير إدارة الاعداد والتبادل البرامجى فولد أحد أهم برامج المنوعات (اوراق ملونه)من فكرته واعداده وتقديمه وكان منبرا قدم مخرجا اصبح من أهم مخرجى الدراما فيما بعد وهو خالد الطخيم كما برز من خلاله ممثلين ومطربين هم الآن في قمة النجوميه بل وكانت بداية فكرة طاش ماطاش من البرنامج وهنا قفزالزيد إلى النجوميه من أول برنامج له وباول اطلاله لانه رفض ان يبدأ مذيع ربط وتبع ذلك عودة للصحافة عبر الاشراف على عدة صفحات في عكاظ ثم مشرفا على ملحق مجلة اليمامة الاعلامى والفنى في عهدها الذهبي عام 1407 عاود اطلالته التلفزيونية عبر برنامج من فكرته واعداده وتقديمه اسماه (مساء النجوم)واضطر لايقافه بعد الحلقة الخامسة احتجاجا على قطع التلفزيون بث الحلقة الرابعة وهى على الهواء بتوجيه هاتفى لامبرر له من مسئول كبير واصل بعدها برامجه السهرة الخليجية والسهرة العربية والسهرة المفتوحة ونال النخلة الذهبية عن سهرة (رحلة إلى الامس)في مهرجان الخليج وهى أول جائزة ينالها التلفزيون السعودي ثم اسندت له مهمة رئاسة تحرير مجلة التلفزيون المرئيه واستمر حتى توقفت [ثم خاض تجربة فضائيه مع شبكة (ART)فعاد وقدم مجموعة من أهم البرامج ابرزها رحلة إلى الشاطىء الآخر (ثمانون حلقه)وضيف وقضيه وقضية للمناقشه وغيرها الكثير.عاود بعدها برامجه للتلفزيون السعودي ب كشف حساب والفرسان الذي قدمه من بيروت على الهواء طيلة شهر رمضان والعيد تخلل ذلك سهرات صيف ابها وليالى الجنادريه وهى مباشره لعدة ساعات ليليا.
اذاعيا[عدل]
شكل انتقاله للعمل في مدينة جدة تحولا في طبيعة عمله من الاعلام المرئي إلى الاعلام المسموع حيث كان له حضور بارز في البرامج الاذاعيه لاذاعة البرنامج الثاني الحكومية وسطر العديد من النجاحات كمذيع اشهرها برنامج مباشر اف ام او مايعرف ب صوتك وصل والذي نال شرف استماع الملك عبدالله له وتوجيهه بان يكون تحت رعايته مباشرة وان كل من يشارك ينال شرف لقاء الملك ويعرض موضوعه ونال البرنامج صيتا واهتماما جعل الزيد يتصدر الصفحات الاولى خبرا ولقاء واعد وقدمبرنامج رحلة لاتنسى والبرنامج المفتوح والبوصله والثاني اف ام و الخط الساخن اضافة للبرامج السياسية ودندنه ونقاط على الحروف وليالى رمضان.
الشعر[عدل]
قدم من اشعاره برنامج (رعشة خفوق)وهو مسمى ديوانه الذي كان من المفترض صدوره قبل سنوات ونال شهرة واسعه والعديد من البرامج ولم يتوقف عن كتابة عموده الصحفى (عود ثقاب).
اخرى[عدل]
حاورته أهم الصحف الإمريكية نيويورك تايمز حيث حضر فريقها إلى جده خصيصا للقائه ونشر اللقاء في صفحة كامله ونقلته عنها عدة صحف ووكالات غربيه On the air in Saudi Arabia, a call-in show wins the king’s ear
عن وكمبيديا
بندر الحميد- المواطن
يعتقد الكثيرون أن أول من أدخل البرامج التي تركز على نقل هموم وشكاوى ومطالب المواطنين في السعودية على الهواء مباشرة وبشفافية عالية لا يخرج عن برنامجين هما برنامج (يا هلا) بقناة روتانا خليجية والذي يقدمه علي العلياني، أو برنامج (الثامنة) بقناة mbc والذي يقدمه داود الشريان، والصحيح غير ذلك تمامًا بل لم يكن برنامجًا تلفزيونيًّا كليًّا، ولم يكن أيضًا في قناة تجارية خاصة، وإنما كان برنامجًا إذاعيًّا وفي إذاعة رسمية حكومية، وكان باسم (صوتك وصل) من خلال إذاعة جدة 2007م، وكان يقدمه الإذاعي الأنيق (سلامة الزيد)، وحظي “الزيد” وبرنامجه وقتها بشرف لا يعادله شرف، ألا وهو: استماع الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- للبرنامج، وتوجيهه بأن يكون تحت رعايته مباشرة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لكل من يشارك بالبرنامج بلقاء الملك وعرض موضوعه مباشرة عليه؛ ليحظى البرنامج ومقدمه وقتها بسمعة وشهرة كبيرة جدًّا تعدت الآفاق. مسيرة الرجل لم تتوقف عند البرامج الإذاعية بل انتقل بعدها للتلفاز وتفوق من خلال أكثر من برنامج، ولأن الإبداع مرتبط بالرجل والآمال معقودة دومًا على أمثاله عُيِّن في إبريل الماضي 2014م مديرًا لإذاعة جدة، وخلال فترة وجيزة أدرك المتابعون النقلة النوعية التي أحدثها الرجل بالإذاعة، حتى إنها توجت في عهده بالجائزة الذهبية لمسابقة اتحاد الدول العربية لعام 2014م. فجأة وخلال الأشهر القليلة الماضية بات يلحظ المتابع للإذاعة أمرًا مخالفًا لذلك الإبداع والتفوق الذي تجلى بشكل ملحوظ منذ عهد سلامة الزيد، ثم ما لبث أن لمس تذبذبًا وهبوطًا واضحًا في مستوى البرامج والتغطيات، وكل ذلك استغربه متابعو الإذاعة؛ فهذا ليس ديدن سلامة، وبعد السؤال والاستفسار والبحث والتحري تم اكتشاف معلومة لم يعلَن عنها رسميًّا ولم تظهر إلا قريبًا وعلى استحياء، وجاءت عبر صفحة سلامة الزيد بـ”تويتر” محتواها: اسأل القائمين عليها فقد غادرتها قبل أشهر!! هكذا جاءت إجابة “الزيد” على أحد متابعيه ومحبيه بـ”تويتر”، والذي أبدى انتقادًا لأحد البرامج، إجابة سلامة لم تخلُ للقارئ الحصيف من الحزن والغصة، وقبل ذلك من الدبلوماسية، كيف لا والرجل أبو الدبلوماسية حيث كان يفترض أن يكون دبلوماسيًّا بالأصل بعد أن قبل فور تخرجه الجامعي في وزارة الخارجية لولا شغفه وعشقه وحبه للإعلام الذي سرقه من الخارجية!! إجابة “الزيد” الدبلوماسية أولًا والمفتوحة على مصراعيها ثانيًا تبرهن أن وراء الأكمة ما وراءها في مسألة ابتعاده، حتى وإن أراد الرجل التواري بهدوء وآثر الصمت، وكل من يعرف سلامة يعلم أنه من المستحيل أن يحاول أن يصفّي حساباته أو يدخل في مهاترات أو تراشقات مع أحد، أو يخرج الاختلافات خارج أسوار بيته، نعم بيته فهو يعتبر الإذاعة بيته الثاني، كل هذا ليس من طباع الرجل الأصيل وشيء لا يجيده مطلقًا، هو فقط يؤمن أن عمله هو من يتحدث عنه، ومحبوه هم من سينصفونه يومًا ولو طال ولسان حالهم يقول: “سلامة الزيد بعد حيي.. أضاعوك وأي فتى أضاعوا”!!
عن صحيفة المواطن