رُسل راكان . شاعرة سورية.متألقة مبدعة. تأسرك بشعرها العذب
منْ أين أنتِ؟ فقلتُ يا هذا أنا
سوريةٌ تبكي جراح الشامِ
.
يمنيةٌ تشكو عميق عذابها
وتبدل الأحلام بالآلامِ
.
وتموتُ في السودانِ فكرةُ وحدتي
والصمت أبلغ من عظيم كلامي
.
ويظلُّ في الصومال قلبي نازفٌ
أرض الدماء عظيمة الأسقامِ
.
ليبيةٌ طُويت معالم عزتي،،،
لا شمس تشرق في عيون ظلامِ
.
بغداد أرضي لا أروم بديلها
ومن الفرات نسجتها أحلامي
.
و القدس يسكنني طهور ترابها
لبنان يعزف حالماً أنغامي
.
في مصر قلبي هائمٌ متعلقٌ
ويبوحُ في شنقيط كل هيامي
.
لي في الخليج لآلئٌ وسفينةٌ
عمَّان تشرحُ قصتي وغرامي
.
لي في الجزائر أخوةٌ وأحبةٌ
في المغرب العربي طِيبُ مُدامي
.
يا موطنا سرقوا زهور رياضه
رسموه حبلا يشتهي إعدامي
.
للبائسين الصامتين بقهرهم
عزفت تثور بلحنهم آلامي
.
عربية بالضاد أرسم موطني
وبحرفها قد أُسرجت اقلامي
.
عربيةٌ تسمو جذور عروبتي
بمحمدٍ وبنعمة الإســــــلامِ
دفاعاً عن ترامب – رُسل راكان
غضبوا وقالوا جاهلٌ وسفيهُ وبه يحارُ الشتمُ والتشبيهُ هو عنصريٌ تافهٌ متكبرٌ غِرٌ ..ويلزمُ مثلهُ التوجيهُ ما الفرق بين فعاله وفعالنا..؟؟ صبراً سيشرح مقصدي التنويهُ من أين أنت؟.. إذا سُئلتَ فغالباً مغزى السؤال مبطنٌ وسفيهُ فالعنصريةُ بيننا مفضوحةٌ.. هذا ذليلٌ والبعيدُ كريهُ وانظر لِلاجئنا يموت بذلةٍ ودماؤهُ بين الحدودِ تتوهُ ونلوم إن يأتِ الغريب حماقةً هي لو تُقاسُ بفعلنا.. ترفيهُ |
خجلاً أقولُ أنا :(صباحُكَ مُشرقٌ)
أعني بها بصراحةٍ (أهواكا )
إنِّي (صباحُكَ مشرقٌ)،تَرْجَمتُها
في نظرةِ العينينِ حينَ لِـقاكا
في البعضِ أنظفُ ما أراهُ حذاؤهم
أما العقولُ فتستفزُ حذائي
خُذ جولةً بعقولهمْ لترى معي
أنِّي هجوتُ بمنْ ذكرتُ…. هجائي
عن مدونة شعراء