رداً على البعض.. إلى متى كرهكم وانكاركم لمدينة الباحة !!؟
يوجد حقد على الباحة الأهل كونهم من بني سيد وبني سيد من لا يعرفهم يقرأ عن تاريخهم والشاعرة ( حمده بنت قريع ابنة شيخ بنى سيد ) تنبيك عنا. ومن توطنوا منهم بالباحة كانوا خنجرا مسموما للأتراك وساهموا في قتلهم ودحرهم والباحة أهل مروءة وكرم وبيوتهم كانت مفتوحة للقريب والبعيد خاصة من تهامة وزهران وبدو غامد وذلك عندما لم يكن حينها شقق وفنادق وكانت أحوال الناس عامة أقرب للفقر وأشهرهم سعيد بن حافظ وناصر أحمد بن مانع وعلي بن جعفر يرحمهم الله. ومن كرمهم أنهم القرية الوحيدة التي كانت تأوي عدة مستضعفين (قاصرين عقلا) لكنهم غير مؤذين ويقدم لهم الأكل والشرب والمأوى لسنوات عديدة حتى كانوا أهل الباحة يدافعون عنهم ويعتبروهم منهم وفيهم. عددهم أربعة وتحفظنا على الأسماء مراعاة لذويهم.
أما المكان فمن بعد انتقال الأمارة من بالجرشي للباحة فبعض الناس من حولنا كلما نقول لأحدهم من الباحة ٩٩٪ يردون يعني من بالجرشي والي يقلك الظفير والي يقلك بني ظبيان وبعضهم جهل وأكثرهم استهبال . وكلامهم كله حسد مبطن للباحة وأن يكون الاهتمام ببالجرشي وأنها المناسبة والمحتاجة للتطوير وهم يعلمون أن قرية الباحة القديمة قد هدمت كلها فلا يوجد آثار. وأهل الباحة مساكين متهمين بغير ذنب فانتقال الدوائر الحكومية من بالجرشي الفضل فيه لبعض أهالي بالجرشي… وكانوا حينها قبائل زهران يشتكون من بعد المسافة للمراجعات .. والباقي معروف للكثيرين. ولا زالوا يتغنون بالماضي ورجوعه ورافضين الاقتناع بأن الباحة أصبحت هي العاصمة الرسمية والتجارية والسياحية .. أحلام وهذا من حقهم لكن ليس من حق القريب والبعيد التهميش والتصغير والاحتقار والتصريح والتلميح بحقد عجيب على الباحة وأهلها بلا ذنب. ولا أعلم الى متى نبقى أسيرين للمناطقية البغيضة والتعصب القبلي الأعمى. ويرحم الله سعود بن عبد الرحمن السديري ويحفظ لنا قائد تطويرها سيدي صاحب السمو الملكي الدكتور/حسام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود.
كاتبه مساعد ناصر أحمد الغامدي-18 /10 /1441هـ