الأدب والتاريخ

ترجمة مختصرة للشيخ العلامة محمد بن سعد الفقيه الغامدي يرحمه الله 1344 – 1437 هـ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ ، أَمَّا بَعْدُ :
فهذه ترجمة مختصرة أحببت أن أكتبها للوالد الشيخ أبي عبد الله محمد بن سعد بن علي بن غرم الله بن علي الفقيه البركي الجرشي الغامدي الأزدي ، حيث إنه أحد أعلام غامد الذين أحببت أن أترجم لهم ، وأستفيد من علمهم وأبث للأجيال القادمة شيئا من سيرتهم كي يقتدوا بهم في جدِّهم ومثابرتهم ، ولست آت ببدعة في حرصي على هَذَا الأمر ، فقد ألَّف علماء الإسلام رحمهم الله تعالى كتبا لتراجم الأعلام ، وجمعوا فيها ما يعرفون من مناقبهم ومؤلفاتهم وتزكيات العلماء لهم ، وغيرها مما لا يجهله طالب علم حريص على تفقُّد كتب العلماء ، الباحث عن معرفة تراجم أسلافه وأخبارهم .

اسمه : هو الشَّيخ محمد بن سعد علي بن غرم الله بن علي الفقيه الجُرشي الغامدي الأزدي مولده : ولد في قرية البركة ببالجرشي عام 1344 هـ ، وعاش في كنف والديه رحمهما الله ، وحظى بالرِّعاية والاهتمام ، والحرص على غرس القيم النَّبيلة والأخلاق الرَّفيعة ، فالأب من عائلة كريمة مشهورة بالعلم والدَّين ، والأخلاق الحميدة ، والأم من بيت لا يقلُّ عنه .

نشأته : نشأ كغيره من أبناء جلدته ، يعاون أهله بما يستطع ، كسقي الماء وتصريفه في المزرعة أو رعي البهم عندما كان صغيرا ، والغنم عندما اشتدَّ عوده وكبر قليلا ، وكان والده يحرص على تعليمه وتنشئته تنشئة صالحة.
يقول الشيخ حفظه الله : كان والدي سعد بن علي بن غرم الله بن علي بن بخيت طالبا للعلم ومما أذكره منه رحمه الله أنه كان بعد طلوع الصبح من كل يوم إذا رجع من المسجد يلتف بكساء من صوف ويقرأ علينا القرآن إلى بعد طلوع الشمس في أغلب أوقاته .
وكان يجمعنا بعد صلاة العشاء في البيت ، كبارا وصغارا ومواليا ، ويقرأ علينا في كتاب فقه أو حديث ، ويقرأ أحيانا ونحن نسمع في تفسير الإمام البغوي رحمه الله للقرآن الكريم .
وكان يؤم الناس في المسجد ، ويقرأ عليهم في بعض كتب الحديث مثل بلوغ المرام وكان يتولى عقود الأنكحة في القرية ويرشد من يستفتيه في أمور الدين . اهـ
وقال أيضا : وكان الوالد رحمة الله عليه يَعِدُنا أنا وأحد أخواني إنا إذا ختمنا القرآن ، وقرأنا مبادي الفقه ، النزول إلى مكة ، للدراسة على المشايخ في الحرم ، ولكنه توفي رحمة الله عليه في عام 1357 هـ و لم نتمكن نحن مواصلة الدراسة نظاماً في مكة . اهـ
وقد حصلت للشَّيخ حادثة كادت تودي به في صغره ، فقد كان يرعى الغنم قريبا من منازلنا في أعلى وادي البركة – مالحة – وكان معه فردا صنعه وبارودا يضعه فيه وجرعا ، فرمى على طائر كان في حصن آل الفقيه الموجود هناك قبل أن يهدمه جد والدي ويستخدم حجارته في بناء البيوت ، فأصابه في الضربة الأولى في جناحه ، ثم أراد أن يصيبه في رأسه ، لكن البارود اشتعل في ملابسه فاحترق .
وحينما رأت مولاتهم مبروكة المنظر ، أسرعت إليه وجردت ملابسه عنه ولفَّته في حوكتها ، وذهبت به إلى جدي والدي عمر رحمه الله ، فأخذ بيض الدجاج ودهن به جسمه ، ثم أمر جدي عبد الله بن عمر أن يذهب به إلى والده في دار البركة ، فلمَّا كان في الطَّريق لقي والده وبطَّاحا ( ابن شنَّان ) ذاهبان إلى آل مسعود ليصلحوا بينهم في مشكلة حصلت ، فلمَّا رآه وعرف القضيَّة قال أرني أنظر إلى عينيه ، هل لا زالت سليمة أم فقئت مع النَّار ، فلمَّا رآها سليمة أخذه ورجع به إلى البيت ، ولا تزال آثار النَّار في جسم الشَّيخ حفظه الله كما أخبرني .
لكن تلك الرِّعاية لم تستمر طويلا ، فقد توفِّيت أمُّه رحمها الله تعالى عام 1356 هـ ، ولمَّا يناهز الثانية عشرة من عمره ، فكان فقدها حدثا عظيما في حياته ، فالأم كل شيء في حياة الصَّغير ، فإليها يفرُّ عند الخوف ، وبصدرها الدَّافئ يلوذ عند البحث عن الحنان ، فكيف نتخيَّل حال صبي في هَذَا السِّنِّ يفقد أمَّه ؟!
وقد حاول والده رحمه الله أن يعوِّضه وإخوته بشيئ من الحنان ليخفِّف عنهم وطأة فقد الأمِّ ، وكان نعم الأب الشَّفيق ، ونعم القائم بأمور أبنائه ، لكن الله تعالى قضى في كتاب عنده أن يلحق هَذَا الأب الحنون بزوجته رحمها الله وأسكنهما فسيح جنَّاته ، فحلَّت بالشَّيخ وإخوانه الفاجعة ، والمصيبة الَّتِيْ لم تخطر على بالهم ، فقد لحق الوالد الحنون ، والشيخ الفقيه بزوجته رأس السَّنة ، فتوفِّي عام 1357 هـ .
يقول الشيخ حفظه الله عن ذلك الموقف : فلدى سماعي أصوات الباكين عليه ، لم أملك نفسي ، فأغمي عليَّ ، في ساحة البيت ، ولم أشعر بشيء ممَّا جرى من تجهيزه إلى المقابر ، إلا بعد وقت من الزَّمن لا أعلم مقداره ، حيث لم أع بنفسي إلا وأنا مسجَّى لدى جدَّتي حميدة بنت صالح بن عقالا – وهي خالة والدتي- رحمهما الله تعالى وأسكنهما فسيح جنَّاته ، وقد لبثت بعد هذين الحدثين في حياتي لا أطعم للحياة طعما ، ولا يسيِّرني في الحياة إلا غريزة حب البقاء ، دون أن انشرح لما يدور حولي في هَذِهِ الحياة ، مما يدعوا إلى الانشراح به ممَّن لم يصب باليتم في هَذِهِ الحياة … .اهـ
يا الله .. ما أصعب فقد الوالدين على الكبار البالغين ، فكيف بمجموعة من الصِّغار الذين يحتاجون إلى والديهم احتياج الأرض إلى الماء ، لكن الصبر على أقدار الله تعالى أمر لا مفرَّ منه .
حجَّة الشيخ الأولى كانت عام ( 1359 هـ ) وهي منشورة على اليوتيوب بعنوان ( الحجة الأولى ) وفيها تفاصيل مفيدة عن تاريخ تلك الحقبة
وبعد وفاة والده بمدَّة ، ذهب إلى جدَّة للعمل ، كي يعول نفسه وإخوانه ، فالحياة صعبة ، والمعيشة غير ميسَّرة ، فعمل عند صاحب دكَّان في سوق البدو ، حيث إنه كان يحتاج إلى شخص يعرف القراءة والكتابة ، ليسجِّل على البدو الذين يأتون بالقوافل من مكَّة إلى جدَّة حينما كانت هي الوسيلة لنقل البضائع ، وكان راتبه بسيطا ، واستمر معه قرابة عامين ، وكان خلال هَذِهِ الفترة يحضر بعض الأوقات في مدرسة الفلاح مستمعا ، ويتعلَّم مبادئ اللغة الانجليزية على أحد الأتراك المقيمين في جدَّة .
ثم ذهب الشَّيخ إلى السُّودان عام 1363 هـ تقريبا ، وبقي فيها قرابة عامين ، يشتغل بالتِّجارة ، حاله حال غيره من أبناء غامد والمناطق المحيطة بها ، حينما كانت الموارد شحيحة في الحجاز ، وفي بلاد السَّراة ، فكانوا يأخذون البضاعة من ” الخرطوم ” ومن ” أمّ درمان ” ويبيعونها في ” كسلة “
ثم لمَّا تحسَّنت الأحوال المعيشيَّة في المملكة ، رجع الشَّيخ من السُّودان ، ثم توظَّف مأمورا للبريد في مدينة ” الخرج” عام 1365 هـ تقريبا ، و” معلِّما ” في المدرسة السُّعودية أيضا ، حيث إن النِّظام في ذلك الوقت كان يسمح أن يعمل الشَّخص في وظيفتين ، وبقي في الخرج إلى عام 1369 هـ .
ثم انتقل إلى مسقط رأسه ” بالجرشي ” عام 1370 هـ وعمل معلِّما في المدرسة السعودية ببالجرشي ، ثم أصبح مديرا لها بعد أن انتقل مديرها إلى الظِّفير ، وبقي في المدرسة مديرا ، ثم افتتح معهد المعلمين الليلي ، وكان تحت إدارته حتَّى عَيَّنوا له مديرا ، ثم افتتحت المتوسطة ثم الثَّانوية وكان مديرها ، ثم فصلت الابتدائية ، وبقي مديرا على المتوسطة والثانوية حتى الصف الثاني ثانوي ، ثم صار مديرا للمتوسطة ” متوسطة غامد ” فقط ، وبقي فيها حتَّى تقاعد عام 1401 هـ

طلبه للعلم

كان والده رحمه الله حريصا عليه وعلى إخوانه ، وكان يحثُّهم على التَّعلُّم ، ويعدهم أنهم إذا ختموا القرآن وقرؤوا مبادئ الفقه أن يرسلهم إلى مكَّة للدِّراسة على مشايخ الحرم المكِّي ، لكنَّ والده رحمه الله توفي قبل أن يتمَّوا ذلك ، لكنَّ حبَّ العلم والمعرفة أصبح جزءا مهما في حياتهم ، ومن جالس الشَّيخ حفظه الله ودارسه المسائل الشَّرعيَّة علم مدى إلمامه وسعة اطِّلاعه .

أسماء بعض من درس عليهم:

1- الشَّيخ عبد الرَّحمن بن علي بن عبد المعطي العبيدي
درس عليه الشيخ محمد ، في بالجرشي ، في قرية البركة عندما كان صغيرا
2- والده سعد بن علي بن غرم الله بن علي الفقيه رحمهم الله
كان والده رحمه الله يجمعه هو وإخوانه ومواليهم ، ثم يقرأ عليهم في تفسير ” جزء عمَّ ” وأحيانا في الفقه وأحيانا في الحديث .
قال الشيخ حفظه الله : كان والدي طالبا للعلم ، ومما أذكره منه رحمه الله أنه كان بعد طلوع الصبح من كل يوم إذا رجع من المسجد يلتف بكساء من صوف ، ويقرأ علينا القرآن إلى بعد طلوع الشمس في أغلب أوقاته ، وكان يجمعنا بعد صلاة العشاء في البيت كبارا وصغارا ومواليا ، ويقرأ علينا في كتاب فقه ، أو حديث ، ويقرأ أحيانا ونحن نسمع في تفسير الإمام البغوي رحمه الله . 3- الشيخ فيصل بن … كان رئيس الهيئة في جدَّة ، وكان أحيانا يقيم درسا في مسجد عَكَّاش ، كان الشَّيخ يتَّصل به ويحضر في درسه . 4- الأستاذ التُّركي
درس عليه الشيخ محمد اللغة الانجليزية في جدَّة ، في حارة اسمها ” حارة الشَّام ” فحفظ قرابة 300 كلمة ومعانيها ، مع إتقان الحروف قراءة وكتابة . 5- الشَّيخ عبد الرَّزَّاق حمزة ( إمام الحرم المكِّي )
كان الشَّيخ يحضر بعض دروسه ، وقد كان يحضر قراءة سنن الترمذي على الشَّيخ ، وقرأ أحد أصحابه جزءا كبيرا من الكتاب وهو معه ، ثمَّ أجازهما الشَّيخ عبد الرَّزَّاق . 6- الشَّيخ عبد الرَّزَّاق عفيفي ( كان له درس في الحرم )
كانت له دروس في التَّفسير في المسجد الحرام عند باب العمرة ، وكان الشيخ يحضر عنده بعض تلك الدُّروس عندما كان يعتكف في شهر رمضان المبارك في الحرم . 7- الشيخ سليمان الحناكي ( وهو من أهل الرَّس )
كان قاضيا للخرج ، وبقي فيها مدَّة ثم استقال من عمله أو نقل إلى منطقة أخرى ، كان الشيخ حفظه الله يحضر دروسه الَّتِيْ بعد صلاة الفجر وهي في فنون متنوعة
وكان الشَّيخ يحضر مجالسه للقضاء ويستفيد من أحكامه ، حيت إنه كان يجلس للناس وسط السوق بعد صلاة العصر ، فيأتون ويعرضون عليه قضاياهم فيحكم بينهم ويطلب من الكاتب أن يسجل ذلك ، فكان الشيخ يستفيد من تلك الأحكام . 8- الشَّيخ العلاَّمة عبدالله بن عبد العزيز بن عقيل
كان قاضيا في جازان ثم نُقل إلى الخرج وبقي فيها مدَّة ثم نُقل إلى الرِّياض ، وقد درس عليه الشَّيخ محمَّدا عددا من الفنون ، وكَرَّر عليه دراسة بعضها مرَّات عديدة ، وكان الشَّيخ عبد الله يتفقَّده إذا غاب عن بعض المجالس أو تأخر ويحثُّه على الحضور والاستفادة ، ودرس عليه عددا من الكتب 9- الشَّيخ عبد العزيز الشَّعيبي
بعد انتقال الشَّيخ عبد الله العقيل إلى الرِّياض ، جاء القاضي الجديد الشَّيخ عبد العزيز الشَّعيبي محله ، فدرس عليه الشَّيخ بعض الكتب التَّالية 10- الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عندما كان الشيخ رحمه الله قاضيا في ” الدِّلم ” كان يأتي أحيانا إلى الخرج ضيفا عند أحد الإخوان هناك ومعه كاتبه ” راشد بن خنين ” كان يقرأ على الشَّيخ في ” مسند الإمام أحمد ” وكان الشَّيخ يناقش الحديث من ناحية الرِّجال ومن ناحية المتن ، فكان الشيخ محمدا يستفيد من مجالسه تلك ، وكذلك بعد افتتاح فرع للبريد في بلدة ” الدِّلم ” عُيِّن مديرا له ” سعيد بن مسفر الزَّهراني ” فكان الشَّيخ يزوره هناك ، ويحضر دروس الشَّيخ ابن باز في قراءة المسند أيضا . 11- الأستاذ حمد بن سليمان السَّكيت
كان مديرا للمدرسة الَّتِيْ يدرِّس فيها الشَّيخ محمد 12- الشَّيخ العلاَّمة علي بن إبراهيم آل حاوي المداني الغامدي
عندما انتقل الشَّيخ محمد من الخرج إلى بالجرشي واستقرَّ فيها درس على الشيخ عددا من الكتب

وقد استفاد الشَّيخ من غيرهم من المشايخ ممن عرفت أسماءهم لكني لم أعرف شيئا مما درسه عليهم منهم :
13- الشَّيخ إبراهيم الشَّفيع الجيلي
ذكره الشَّيخ أثناء إقامته في السُّودان .
14- شيخ جبرتي
ذكره الشيخ أثناء إقامته في السُّودان .
15- الشَّيخ القاضي عوضة بن صالح الحمراني
كان قاضي بالجرشي ، وكان الشَّيخ عوضة ينزل بيت الشَّيخ محمد أحيانا ويبيت عنده ، فيمضيان الليل في مذاكرة المسائل
16- ذكر الشيخ أنه استفاد من عدد من مشايخ الحرمين ، ولم يذكر منهم غير الاسمين السَّابقين ( 5 ، 6 ) هذا مختصر من الترجمة أحببت نشر جزء منه وفاء للشيخ وسأحرر بقيَّة الترجمة وأنشرها إذا كتب الله في العمر بقيَّة

وهذه بعض عناوين كتابات الشيخ رحمه الله

1- تفسير سورة العصر ( مطبوع )
2- المغيث في علم المواريث ( مطبوع )
3- دليل الناسك لأحكام المناسك ( مطبوع )
4- أريج الفاغية في علمي العروض والقافية ( مطبوع 1429 هـ )
5- كلمة حول شهر الصوم ( مطبوع مع رسالة للشيخ محمد بن جماح )
6- نصوص من الأذكار النبوية ( مطبوع )
7- خواطر عن النَّشْأة والوالدين
8- خواطر عن النَّشأة
9- خاطرة عن أكدار الحياة
10- خاطرة عن الحياة قديما وحديثا
11- قُبُّرة تدرب فرخها للحياة
12- خطر برنامج التلفاز
13- مجلس وحديث
14- بقر النوء وحال المسلمين
15- بلدة البرك
16- ماذا تعرف عن القنفذة
17- ولا تهنوا ولا تحزنوا ( واقع المسلمين اليوم )
18- من نُظمِ العدالة عند عمر بن عبد العزيز وحال العصر
19- كيف كنا ( حال المسلمين بالأمس واليوم وحال إسرائيل والنصارى )
20- مقابلة مع مجلة المجتمع اللبناني المصور ( العدد 268 عام 1984 )
21- مقالة بعنوان ( أشياء من التَّارِيْخ ) عن تاريخ الأزد وقبائلهم وكيفية هجرتهم
22- كلمة عن نسب غامد وزهران وبني عمر
23- مدينة بالجرشي والتحقيق في الاسم والموقع
24- مدينة بالجرشي في سطور ( مجلة القافلة )
25- التعليم والعلماء في بالجرشي
26- كلمة تاريخية عن المدرسة السلفية
27- من المذكرات التاريخية لعلماء بالجرشي القدامى
28- أرجوزة المذرِّع في وصف وقعة خالد بن لؤي في عام 1340 هـ .
29- قصيدة عبد العزيز بن محمد المنصوري الَّتِيْ أرسلها للملك عبد العزيز
30- من الأمثال الدَّارجة في منطقة الباحة ( جريدة المدينة – ملحق الأربعاء ) 1418 هـ
31- الإمارة والمشيخة لقبيلة بالجرشي
32- بعض ما ورد في صفات الرحمن
33 – تعقبات وردود على من كتب حول بالجرشي
أ – الرد على عبد القدوس الأنصاري
ب – الرد على حمد الجاسر
34- شجرة أنساب بعض أهالي قرية البركة ( آل بركة ) عام 1419 هـ
35- الرحلة إلى مصر عام 1406 هـ
36- الوقعة الَّتِيْ أوقعها خالد بن لؤي في بالجرشي ( 1340 هـ )
37- صَبْحة مالحة ( الحرب بين بالجرشي وبني زيدان ) ( القرن التَّاسع تقريبا )
38- تراجم مفرقة لبعض أهل العلم في المنطقة وهم :
أ- الفقيه علي بن إبراهيم المداني
ب- آل عبد المعطي العبيدي
ج- الفقيه عوضة بن صالح الحمراني
د- آل غرسان من بيت آل سهوي من العوذة
هـ- آل حجر من البركة
و- آل المذرع
ز- آل الحرفي من الطلقية
ح- آل سحمان من الغازي
ط- آل الغَامِدِيّ
ي- الشيخ علي بن مغرم
ك- آل الفقيه غرم الله بن علي بن بخيت
39- الطب في منطقة الباحة .
40- لقاء مع مجلة الباحة ، العدد رقم : 94 ، عام 1423 هـ
41- الشَّفاعة
وهناك غيرها، فهذه كتابتها قبل عدَّة أعوام

أخوكم
خالد بن عمر الفقيه البركي الجرشي الغامدي 1437/3/9 هـ                                                       _________________
طويلب العلم أبو عبد الرحمن خالد بن عمر الفقيه الغامدي
قال الخليل بن أحمد الفراهيدي : إِذا كُنْتَ لاَ تَدْرِي ، وَلَمْ تَكُ بِالَّذِي … يُسائِلُ مَنْ يَدْرِي ، فَكَيْفَ إِذاً تَدْرِي
قال الإمام الكرجي القصاب : (( مَنْ لَمْ يُنْصِفْ خُصُوْمَهُ فِي الاحْتِجَاجِ عَلَيْهِمْ ، لَمْ يُقْبَلْ بَيَانُهُ ، وَأَظْلَمَ بُرْهَانُهُ ))
قال الإمام الذهبي : (( الجَاهِلُ لاَ يَعلَمُ رُتْبَةَ نَفْسِه ، فَكَيْفَ يَعْرِفُ رُتْبَةَ غَيْرِهِ ))
رِسَائِلُ
إِلَى المُتَعَصِّبِيْنَ لِأَقْوَالِ مَنْ يُعَظِّمُوْنَ

ابو ناصر الغامدي

خبرة 22 عاما في التحرير و الصياغة الشرعية و النظامية لجميع الدعاوي

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x