أ. صالح بن صالح بن حلوان الغامدي .. له من اسمه نصيب وافر .عصامي قاهر للظروف.
تنويه
من جماعتي أهالي مدينة الباحة. رغم اليتم الا أنه كان عصاميا وانموذجا ولد يتيما ولذلك سمي بأبيه صالح يرحمه الله. وهو ممن يستحق الكتابة عن شخصه الكريم ولن أستطيع الكتابة لكنه تنويه فهو حق له عليّ أولا لكونه أحد وجهاء مدينة الباحة ثانيا لما له من فضل كبير عليّ. فهو رجل وقور. يجبرك على محبته واحترامه ورغم أن الشيب داعب ذقنه الا أن اطلالته وابتسامته تشعرك بالفرح وأنه في عز الشباب.ولديه من الأولاد:
وائل. استشاري أسنان اطفال.
محمد. فني طواري.
احمد .محاسب.
عبدالعزيز. مسؤول مبيعات.
تغريد
تماضر
وفقهم الله. وحفظ لهم هذا الرجل الكريم النبيل وأطال عمره في خير.
سيرته منه شخصيا
ولدت في مدينة الباحه عام١٣٦٧هـ درست بمدرسة الباحة حتى السنة السادسة حيث انكسرت يدي اليسرى عند تمارين الحصان الرياضي بالمدرسة فلم أحضر للمدرسة لما كنت أعانيه بعد كسر يدي الا أنني سمعت أحد الجماعة فوق الصفا يقول (حليل ذا الولد ما بينجح السنه هذي) فصممت على تجاوز ظروفي والنجاح وبفضل الله ثم بمساهمة أخي الفاضل /غرم الله الدعجاني اذ كان يشجعني ويعطيني الدروس ويستمع لمًا حفظت من المواد حتى تمكنت بعون الله من النجاح في الابتدائية عام ١٣٧٩هـ.
ونظرا لوفاة جدتي لأب/ رحمه ، يرحمها الله فقد كفلني وشقيقتي الشيخ/ احمد بن زلفان واخوانه يرحمهم الله معهد المعلمين قبلني ولكن لن يتسنى لي اكمال تعليمي ولكني كنت مصمم لاكمال تعليمي فاصريت على دخول المتوسطة ولعدم وجود متوسطة حينها الا بمدينة بالجرشي فأشار علي الشيخ / احمد بن زلفان بالسفر للدمام عند اخوه ضيف الله لوجود مدرسة متوسطة هنالك. فسافرت مع الاخ عبدالغني بن احمد. يرحمه الله الذي كان نعم الرجل في السفر.
وفي الدمام درست المتوسطة والثانوية وتخرجت عام ١٣٨٦هـ. ثم التحقت بكلية البترول والمعادن ودرست بها السنة التحضيرية فقط ثم عملت بها الى أن تم ابتعاثي من قبل جامعة البترول الى أمريكا لإكمال دراستي فالتحقت بجامعة ولاية كاليفورنيا في مدينة ساكرامنتو في سبتمبر عام ١٩٧٨م ودرست بها البكالوريوس في علم ادارة البوليس وتخرجت بدرجة الشرف في عام ١٩٨١م واكملت دراسة الماجستير بنفس الجامعة تخصص ادارة عامه عام ١٩٨٢هـ ثم عدتَ الي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مديراً للخدمات المكتبية.
بعد ذلك التحقت بالعمل مع شركة زينل لإدارة المستشفيات بمستشفى الملك فهد بالباحة عام ١٤٠٥هـ واستمريت حتى أصبحت مديرا للمستشفى في آخر 3 سنوات وانتهى عقد الشركة بالباحة وانتقلت مع الشركة في عقد جديد الى مستشفى الملك خالد للحرس الوطني بجده عام ١٩٩٣هـ واستمريت بالعمل حتى تقاعدت عام ٢٠٠٣م.
عملت بعدها مع الدكتور/ محمد خشيم في المجلس الأعلى لتطبيقات الجودة الشاملة في جميع مستشفيات منطقة مكة المكرمة لمدة 4 سنوات وبعدها تقاعدت من كل الاعمال.
وها أنا ذَا أنعم بالراحة بين أبنائي وأحفادي بفضل من الله و الحمد لله.
جدة- في 22 /7 /1442هـ