الصديق الصدوق. منير أحمد ابراهيم الحمراني. قمة البساطة والطيبة. وفقه الله
نبذه عنه
هو من منطقة جازان العريقة من عائلة كريمه (الحمراني) ورغم فارق السن بيننا كونه في الأربعينات وأنا بالستينات الا أنه يجبرك على حبه واحترامه وأنه الصديق الصدوق الكريم الودود المزوح الصريح الواضح المتواضع الذي تجده في كل وقت في حل وترحال واقفا معك بالجهد والمال يشاركك أفراحك ومشاكلك وأتراحك.
تعارفنا
تعرفت عليه قبل حوالي 15 عاما بحكم عملي كوكيل لعملائي. حينها كان موظفا بالمحكمة العامة بجدة. وكان يلفت نظر جميع المراجعين بابتسامته التي لا تفارق محياه يخدم الجميع بروح عجيبة ونفس طيبه محبوبا من مرؤوسيه وزملاءه . وبعد عدة مراجعات تعمقت علاقتنا خاصة بعد استقالته من عمله واتجاهه للعمل الخاص. وما يلفت النظر هو طاعته العمياء تجاه والديه حفظهما الله وأطال عمرهما في خير خاصة كسبه لرضى والدته السيدة الكريمة. فعندما يكلمها بالجوال يقول حبيبتي يا عيوني يا قلبي فكنت أظن أنه يعني زوجته وحتى معاملته مع أخواته وكل أقاربه ومن يعز عليه على نفس المنوال. فلا عجب أن يكون بهذه الشخصية من هذا حاله ولذلك عرفانا يستحق الشكر والثناء والعرفان بالجميل ..أسأل الله لنا وله وللقارىء دوام الخير والسعادة بالدارين.
الخاتمة
من أحبَّك في عسرِك ويُسرك دون أن ينتَظر منك معروفاً واحتمَلك في غضبِك وسرُورك دُون أن يُضمِر لك سوءا ، فذلِك هو الصَّديق.
ابن حزم الأندلسي
كاتبه
مساعد ناصر الغامدي-19 /4/ 1443هـ