الشنب العربي فين ..؟؟
كعادته الاباضاي أبو عرب يرعى ذقنه أمام المرآة كل صباح
يدلّل شواربه الطويلة التي ترسم رجولته ونخوته و يحسده عليها كل من في الحي
وبينما هو يحلق ذقنه سرح فكره في جهات عده
مابين إعجابه في بنت جاره و شنبه الذي ليس لطوله آفاق
انتبه من أفكاره لينظر لوجهه وإذا بشنبه غير موجود
يعرك عيناه … الشنب فعلا غير موجود
اخذ ينظر في شفرة الحلاقة و إذا هناك بقايا من الضحية توقف قليلاً وصرخ : وا شنبآه لا لا لا .. !.
سمع أحد جيرانه صراخه وطرق عليه الباب منادياً عليه: يا جار يا جار،، ما القصة وراء الباب ؟؟
أبو عرب خائفا أن يراه جاره : لا ليس بالأمر الهام،، إلا إنني اتآلم على حال المسلمين في التلفاز
الجار : حمدا لله ، اذاً السلام عليكم ورحمة الله
رجع للمرآة لينظر في وجهه و يتمتم بقصة عشق لشنب عاشها
وضع يده على راسه متحسراً !
فجأةً جموع تدفع باب بيته بقوة!
النساء تولول ، والرجال تحوقل
أبو عرب يحاول أخفاء الشنب بيده : من أنتم ؟
ردوا عليه : معزون في الشنب المصون
وضعوا الكراسي و أجلسوه على أول كرسي !
وبدأ الجموع بالتدفق …..
أول الجموع امرأة في سن الخمسين
يقودها شاب رث الثياب ،، يقال لهما فلسطين والعراق ..
منقوـول ،،