الشاعرة صالحة الغامدي – هزيت غصن القصيد(فيديوهات)
الأدب هو *تعبير راقي عن * المشاعر الإنسانيّة التي تجول بخاطر الكاتب ، والتعبير عن مايختلج *بداخله *من آراء *وأفكار وخبرات إنسانية في الحياة، وذلك من خلال الكتابة بعدة أشكال، سواء أكانت كتابة نثرية أو شعرية أو قصصية أو روائية
صالحة عمير الغامدي *هي شاعرة *متمكنه *تأخذك في قصائدها *في رحلة *أدبية جميلة *ساحرة الكلمة عميقة المعنى فيسعدنا *أن تبحر بنا *عبر بحر من بحور الشعر العذبة.
بداية *من هي صالحة عمير *الغامدي *؟
صالحه عمير *الغامدي من منطقة(الباحه) *استطاعت أن ترسم لها طريقاُ مزهراً مُلئ بالنجاحات كسبت إحترام ومحبة الجميع واحترام ذاتها وقناعاتها قبل كل شي.
*حديثنا عن مسيرتك الشعرية *ومتى بدأتِ تكتبين الشّعرَ وكيفَ كانت بداياتك الأولى وهل واجهتكِ صعوبات وعراقيل في بداية المشوار؟
بدأت كتابة الشعر من سن مبكرة*وبجهود ذاتيه فالانسان الناجح يجب أن يطور من نفسه دايما ، ولم أواجه *أي صعوبات أو عراقيل ولله الحمد.
*أنتِ تكتبين الشعرَ الموزون كيف تعلمت عروض ( الأوزان الشعريَّة )؟
صقلت موهبتي بالقراءة والإطلاع فالشاعر يجب أن يكون ملم باشياء كثيره *عن الأوزان وكيفية استخرج التفعيلات ومن ثم البحور *ليتمكن من الابداع وخاصة في شعر الحداثه.
*ديوانك *الشعري *القادم حدثينا عنه وما المواضيع التي تناولها ديوانك؟
ديواني القادم (شيهانة غامد) وهو يحوي العديد من القصائد الوطنيه والإجتماعية.
هل لك محاولات أخرى غير الشعر كالقصَّة والرواية والنثر؟
نعم لدي ولكن كان إهتمامي منصب في مجال الشعر أكثر.
*أين تنشرين إنتاجك الشعري في أيَّة وسائل إعلام؟
انشره في وسائل التواصل بمختلف أنواعها وسائل الإعلام المقروءة والمرئية
السوشل ميديا خدمتنا على نطاق أكبر.
*ماحظك من الصحافة والإعلام وهل ترين هناك إهتمام ؟
صحافتنا واعلامنا راقي جداً *وناجح وأيديهم ممدوده لكل المواهب.
رأيك في ظاهرة *كل من هب ودب أصدر كتاباً أوديوان شعر حتى لو كان دون المستوى المطلوب وأصبح في مصاف الكتاب والشعراء؟
سؤال جميل ذكرتيني بأبيات نظمتها بهذا الخصوص (ماكل من قال القصايد غنى _ولاكل من صاغ القوافي شاعر)/ارى أنها ظاهره لها مساوئها على مرجعنا الثقافي ونتمنى الحد من انتشارها للأرتقاء بالادب العربي بالمجمل.
*المهرجانات والأمسيات *الثقافية والشعرية *التي شاركتِ فيها ؟
شاركت في العديد من الأمسيات وكانت ناجحة وحضيت بصدى واسع ولله الحمد.
كلمة أخيره *تودين أن تقوليها في نهاية *هذا *الحوار الجميل والشيق معك شاعرتنا *المتألقه صالحة عمير الغامدي؟
أولاً شكر خاص لك أيتها الراقيه الأستاذة فاطمه مسودي *.وشكر كبير لصحيفتكم (صوت المواطن) على هذا التميز والجهود المبذولةوتحيه لجمهوري المتألق دائماً وشكراً لكل من وقف معي وساندي في مسيرتي ونعدكم بالمزيد من النجاحات باذن الله.
عن صحيفة صوت المواطن- 07-10-2018
وصف جميل جمعته شاعرتنا صالحة الغامدي في نصها الفاخر ولا نملك امام هذه الدرة الا ان نضعها بين ايديكم:
تلحفي يالزهور وهاجري يالطيور
جاك الشتاء والليالي تطوي حبالها
الليل طال انتظاره والنهار الغيور
قصرت خطاويه والهقوات حنا لها
والشمس ضيف لها نقطة مقيل وعبور
يحدي ظلام الليالي باقي اطلالها
والظل طالت خطاه وجلسته والحضور
والمزن يهمل ويجري منه شلالها
الارض تفرح بقطرات المطر والسرور
يشمل نواحي تشوق كل من جالها
تدور الايام وفصول السنه في مرور
ولادامت ظروف دنيانا على حالها
مره على مانحب وبعض مره تجور
نعرف صواديفها من كثر موالها
ناخذ جميل الدرر من وسط ذيك البحور
يهوى شعوري قوافيها ومنوالها
هزيت غصن القصيد وطاح كل السطور
في دفتر الوصف يزهى النظم خلخالها
صحيفة الشواهين: تركي الحربي
التعريف بالشاعرة هي/ صالحه عمير الغامدي شاعره من منطقة الباحه بدأت حياتها بكتابة الشعر من عمر عشر سنوات تقريباً أحبت الشعر بالرغم من عدم وجود شعراء في العائله وأنما موهبه ولها العديد من الشيلات، شاركت في عدد من الصحف كما شاركت بالعديد من الامسيات الشعريه الناجحه وكذلك بالقصائد الوطنية لفتت أنتباه عشاق الشعر والشعراء بشعرها تجيد شعر النظم ومن ضمن قصائدها المشهوره القصيدة التالية: